اللقاحان الصيني والروسي لوباء كورونا آمال كبرى وعيب مشترك
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

يحظيان باهتمام كبير لقدرتهما المحتملة على وقف انتشار المرض

اللقاحان الصيني والروسي لوباء "كورونا" آمال كبرى و"عيب مشترك"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اللقاحان الصيني والروسي لوباء "كورونا" آمال كبرى و"عيب مشترك"

فيروس كورونا
بكين - عمان اليوم

قال خبراء إن هناك عيبا محتملا مشتركا بين لقاحين جرى تطويرهما في روسيا والصين، ويحظيان باهتمام كبير بالنظر إلى قدرتهما المحتملة لوقف فيروس كورونا.

وحسب الخبراء تكمن المشكلة في أن اللقاحين يعتمدان على فيروس شائع للزكام، أصيب به الكثير من الناس، مما قد يحد من فعاليتهما.

ولقاح شركة "كانسينو بيولوجيكس"، الذي حصل على موافقة للاستخدام العسكري في الصين، عبارة عن شكل معدل من فيروس غدي من النمط الخامس، أو ما يطلق عليه (إيه.دي5).

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي إن الشركة تجري محادثات للحصول على موافقة عاجلة في دول عدة، قبل إكمال تجارب واسعة النطاق.

أما اللقاح الذي طوره معهد "جماليا" في موسكو، ووافقت عليه روسيا في وقت سابق من الشهر رغم إجراء اختبارات محدودة عليه، فهو يعتمد أيضا على فيروس غدي من النمط الخامس، وفيروس غدي ثان أقل انتشارا.

وقالت آنا ديربن الباحثة في اللقاحات بجامعة جونز هوبكنز "يقلقني إيه.دي5 فقط لأن الكثير من الناس لديهم مناعة مضادة له".

وأضافت "لا أعلم تحديدا ما هي استراتيجيتهما... قد لا يحظى (اللقاحان) بفعالية 70 بالمئة. قد تكون فعاليتهما 40 بالمئة، وهذا أفضل من لا شيء لحين ظهور شيء آخر"، وفق ما نقلت "رويترز".

واللقاحات ضرورية لوضع حد للجائحة التي أودت بحياة ما يزيد عن 845  ألف شخص على مستوى العالم. وقال معهد "جماليا" إن نهجه المعتمد على فيروسين سيعالج مشكلة المناعة المضادة للفيروس الغدي.

وتتمتع الجهتان بسنوات من الخبرة وأنتجتا لقاحين للإيبولا تمت الموافقة عليهما، وأساسهما أيضا فيروس غدي من النمط الخامس. ولم ترد كانسينو بيولوجيكس، ولا معهد جماليا على طلبات للتعليق.

واختار باحثون فيروسات غدية أو آليات ناقلة بديلة. فقد اختارت جامعة أوكسفورد وشركة "أسترازينيكا" فيروسا غديا من الشمبانزي ليكون أساس لقاحهما.

وتستخدم شركة جونسون آند جونسون في لقاحها المرشح إيه.دي26، وهي سلالة نادرة نسبيا.

وقال خبراء إن حوالي 40 بالمئة من سكان الصين والولايات المتحدة لديهم مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة الناتجة عن التعرض في السابق لفيروسات غدية من النمط الخامس. أما في أفريقيا فقد تصل النسبة إلى 80 بالمئة.

قد يهمك ايضا

تقارير طبية ترصد الفوائد الصحيّة للبكاء تعرّفي عليها

دراسة تؤكّد أن النوم أكثر من ساعة أثناء النهار يمكن أن يؤدي إلى الموت

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاحان الصيني والروسي لوباء كورونا آمال كبرى وعيب مشترك اللقاحان الصيني والروسي لوباء كورونا آمال كبرى وعيب مشترك



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab