إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بعد سلسلة من الهجمات على العمال والشرطة

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان

حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان
إسلام آباد ـ أعظم خان

توقفت حملة الحكومة الفيدرالية لتطعيم أكثر من 40 مليون طفل دون سن الخامسة ضد مرض شلل الأطفال في باكستان بشكل مؤقت، بعد سلسلة من الهجمات على العمال والشرطة، خلال الأسبوع الماضي، حيث قُتل ضابط شرطة مسؤول عن حماية عمال شلل الأطفال في بانو، في 23 إبريل/ نيسان، وفي اليوم نفسه، طعن عامل لدي الحملة ، بسكين في لاهور، على يد رجل يرفض السماح بتطعيم طفله، مشيرًا إلى مقطع فيديو مزعج ادعى أن أطفالًا أصيبوا بالمرض بعد التلقيح.

وقُتل ضابط شرطة آخر في بونر، بينما كان يرافق فريق حملة شلل الأطفال، وأصيبت عاملة لدي الحملة تبلغ من العمر 35 عامًا بطلق ناري، ولقت مقتلها، الخميس الماضي، في شامان بالقرب من الحدود مع أفغانستان، وأصيب عامل يبلغ من العمر 24 عامًا بجروح خطيرة في الهجوم ،كما تم الإبلاغ عن المزيد من الهجمات على الموظفين في مناطق السند وبلوشستان والبنجاب، وسبقت هذه الأعمال العنيفة سلسلة من الشائعات التي تهدف إلى إخراج حملة شلل الأطفال من بكستان .

اقرأ ايضًا: 

"الصحة" تطرح الطُعم الجديد لشلل الأطفال بعد 20 يومًا

وقام عدد من الآباء بأخذ الآلاف من الأطفال إلى المستشفى في شمال غرب البلاد  في 22 ابريل /نيسان، الذين أصيبوا بالذعر بعد نشر مقطع فيديو على "فيسبوك"، به رجل يدعي أن عدد من الأطفال قد مرضوا عقب تلقيهم لقاح شلل الأطفال ، وبعد ساعات ، ظهر مقطع مصور أخر غريب لنفس الرجل يظهر أن الأطفال قد مرضوا بعد التطعيمات بتوجيه أوامر لبعض أطفال المدارس بالجلوس في  أسرّة المستشفى مع تظاهرهم  ب فقدان الوعي.

يُذكر أنه تم استهداف القائمين على حملات التحصين ضد الأمراض، بالإضافة إلى فرق الشرطة في البلاد من قبل ، حيث استمرت الشائعات بشأن برامج التحصين بأنها ضارة أو مجرد غطاء للمصالح الأجنبية، لكن التحول إلى توظيف عمال محليين في هذه حملات قد أدى قبولهم بشكل أفضل، حيث شهدت باكستان انخفاضًا بنسبة 96 في المائة  في حالات الإصابة بشلل الأطفال منذ عام 2014، وهي واحدة من ثلاث دول لم تتخلص بعد من المرض ، إلى جانب أفغانستان ونيجيريا.

وأكدت خالدة نصارين ، 61 سنة ، عاملة حملة شلل الأطفال والمشرفة في مدينة أورانجي في شمال كراتشي: "بالتأكيد ، ، سننهي شلل الأطفال قريبًا، لكن للأسف يحاول بعض  الأشخاص الإساءة إلى عملنا، ولكن علينا أن نواجه هذا "، وأضافت: "إذا استطعنا إنقاذ حياة طفل واحد ، سأشعر بأنني أساهم في إنقاذ البشرية، لان بلدنا فقير يفتقر إلى الخدمات الأساسية ومع الفقر يأتي الافتقار إلى الوعي والتعليم".

ويُشارك في الحملة، نحو 26 ألف عامل في الخطوط الأمامية ، بدعم من شخصيات معروفة من عوالم الدين والرياضة والتمثيل والطب.

وقد يهمك ايضًا:

مجدي بدران يُؤكّد أنّ تطعيم شلل الأطفال آمن وفعَّال

"الصحة العالمية" تعلن عن إيقاف انتشار شلل الأطفال في سورية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab