باحثون يكشفون سبب استحالة التركيز مع شخصين يتحدثان في وقت واحد
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

مسحوا أدمغة 28 فردًا من المشاركين في سيناريو "حفلات الكوكتيل"

باحثون يكشفون سبب استحالة التركيز مع شخصين يتحدثان في وقت واحد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون يكشفون سبب استحالة التركيز مع شخصين يتحدثان في وقت واحد

استحالة التركيز مع شخصين
لندن - العرب اليوم

توصل باحثو جامعة ميريلاند إلى أنه من المستحيل جسديًا الانتباه والتركيز مع أكثر من شخص يتحدثون في وقت واحد.

وتأتي هذه النتيجة بعد مسح أدمغة 28 فردًا شاركوا في سيناريو "حفلات الكوكتيل"، وهم يستمعون إلى مجموعة من المتحدثين.

وتُقدّم النتائج تفسيرًا لسبب صعوبة التركيز في محادثة يجريها أحد أفراد العائلة، عندما يكون التلفاز قيد التشغيل، أو متابعة ما يقوله شخص ما في غرفة مزدحمة.

ويبدو أن الدماغ يتطلب الكثير من الجهد لالتقاط الصوت، ثم قوائم الكلمات المحتملة لفهم ما يقال, ويحدث هذا في القشرة السمعية التي تعالج الأصوات، ولكن فحوصات المشاركين في الدراسة، وجدت أنه لا يمكن تحويل هذه الأنماط الصوتية إلى كلمات، لأكثر من متحدث واحد.

وقال الدكتور كريستيان برودبيك، المُعد الرئيسي للدراسة من معهد أبحاث النظم في جامعة ميريلاند "نعتقد أنه خلال إدراك الكلام، فإن دماغنا يعالج المطابقة بين إشارة الكلام الواردة والعديد من الكلمات المختلفة، في الوقت نفسه". 

وأوضح أن الكلمات تتنافس على الاعتراف بها, ويمكن أن تتضمن هذه الآلية موارد ذهنية يمكنها فقط معالجة إشارة الكلام في كل مرة، ما يجعل من المستحيل الاستماع إلى أكثر من متحدث واحد في الوقت نفسه". 

وطلب الباحثون من المشاركين الاستماع إلى فصلين مختلفين من تاريخ الطفل في إنجلترا بقلم تشارلز ديكنز، قرأهما رجل وامرأة.

وتم مسح النشاط المغناطيسي للأدمغة خلال تجربة "حفل الكوكتيل"، والتي تم فيها تشغيل الصوتين المسجلين في وقت واحد.

و أظهر المستمعون نشاطًا في القشرة السمعية التي تلتقط الأصوات، بالنسبة للمتحدث الأول،  قبل أن يتحرك نشاط الدماغ بمقدار بوصة تقريبا نحو المناطق اللغوية، لفك الكلمات,ولكن بالنسبة للمتحدث الثاني، الذي حاول المشاركون تجاهله وفقًا للمطلوب، فإن هذا التحوّل لم يحدث. ويعتقد الباحثون أن الناس كانوا قادرين فقط على الحصول على أنماط صوتية من خطاب ذلك الشخص، ولم يتمكنوا من معالجتها ككلمات. 

وخلصت الدراسة المنشورة في مجلة علم الأحياء الحالي، إلى أنه في الظروف العادية يمكن للناس التعرّف على الأصوات ككلمات بسرعة البرق، في نحو عشر الثانية<واستنتجت أن معالجة الكلمات "مقيّدة" في الدماغ، بناء على قراءات من ماسح "MEG".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون سبب استحالة التركيز مع شخصين يتحدثان في وقت واحد باحثون يكشفون سبب استحالة التركيز مع شخصين يتحدثان في وقت واحد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab