دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

ثاني أكسيد النيتروجين له تأثير ضار على الطفل

دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين

الجنين داخل رحم الأم
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن الحوامل اللاتي يتعرضن لمستويات خطيرة من تلوث الهواء ربما يلدن أطفالا برؤوس أصغر من الحجم الطبيعي، وثبت أن ثاني أكسيد النيتروجين، وهو الملوث الناتج عن السيارات بشكل أساس، يؤثر على نمو الطفل الذي لم يولد بعد خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل.

وقال العلماء إن هناك أدلة واضحة على صحة هذه النتائج، بعد تحليل عدد كبير من الدراسات في جميع أنحاء العالم تمتد لأكثر من عقد.

وحلل العلماء أيضا خلال الدراسة، تأثير سوء التغذية والكحول والمواد الكيميائية البيئية، إلا أنهم لم يجدوا أي دليل على أنها عوامل تزيد من المخاطر.

اقرأ ايضًا:

أشياء عليك فعلها لتقليل فُرص إصابتك بأمراض القلب المزمنة

وقال البروفيسور ستيف تيرنر، الذي قاد الدراسة في جامعة أبردين: "ما كان فريدا في دراستنا هو أننا نظرنا إلى الأطفال الذين لم يولدوا بعد، لمعرفة ما إذا كان تعرض الأمهات لهذه العوامل يؤثر على نمو الجنين"، مشيرا إلى أنهم اعتمدوا على نتائج يعود تاريخها إلى 13 عاما، شملت ما مجموعه 7 دراسات تم فيها قياس تلوث الهواء وربطه بحجم الجنين في العديد من البلدان في أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة، وفي جميع الدراسات كان الدليل واضحا على أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في الثلث الأخير من الحمل، والذي يبدأ من 28 أسبوعا، قلل من نمو الجنين، ويتم توليد ثاني أكسيد النيتروجين، المعروف أيضا باسم NO2، بشكل أساس من حركة مرور المركبات، ويتم إطلاقه عند حرق الوقود، لكن يمكن أيضا العثور عليه في المنازل بسبب دخان السجائر أو أجهزة التدفئة المركزية أو المواقد وغيرها.

وحذر البروفيسور تيرنر من أن الدلائل تشير إلى أن الولادة بوزن خفيف تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والربو، كما أظهرت دراسات طويلة الأجل، في السابق، أن تلوث الهواء يضر بالأجنة عن طريق زيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.

وتم ربط الضباب الدخاني الناجم عن الطرق المزدحمة والسموم الناتجة عن الانبعاثات الصناعية، بالولادات المبكرة والإملاص والإجهاض وانخفاض الوزن عند الولادة وتلف الأعضاء في تقرير عام 2016، الصادر عن الكلية الملكية للأطباء والكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل.

وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن تلوث الهواء قد يكون السبب في وفاة نحو 8.8 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، معظمهم جراء أمراض القلب.

قد يهمك ايضًا:

"سامبا" ابتكار طبي جديد يعالج أمراض القلب المُستعصية

تعرف على فوائد تناول المكسرات للوقاية من أمراض القلب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab