الخبراء يكشفون مخاطر علاجات تجميل المهبل
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

كشفوا أنها ليست آمنة الاستعمال تمامًا

الخبراء يكشفون مخاطر علاجات تجميل المهبل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخبراء يكشفون مخاطر علاجات تجميل المهبل

مخاطر علاجات تجميل المهبل
واشنطن ـ رولا عيسى


كشف الخبراء عن مخاطر علاجات تجميل المهبل، أو ما يعرف بـ تجديد الشباب ، والتي تهدف إلى تنسيق شكل المهبل أو تضييقه وأضاف الخبراء أن العلاجات  التي تقدمها بعض العيادات الطبية الخاصة في بريطانيا والولايات المتحدة، تُشكل خطرًا كبيرًا قد تتسبب في حروق وندب وآلام متكررة ، إذ يلجأ الأطباء في مثل هذه العمليات عادة إلى إدخال منظار واستخدام الحرارة أو أشعة الليزر في التعامل مع أنسجة المهبل.

وقال الخبراء إنه على الرغم من أن هذه الطريقة ليست جراحية ويمكن أن تجرى خلال ساعة واحدة، إلا أنها ليست آمنة بالضرورة وتستخدم أجهزة الليزر والأجهزة التي تعتمد على الطاقة في تدمير الخلايا قبل المرحلة السرطانية في أنسجة عنق الرحم أو المهبل، بالإضافة إلى الثآليل التناسلية، لكنها لم تخضع بعد لاختبار علاجات تجميل المهبل.

وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنها سوف تتخذ إجراءً إذا تواصل التسويق المضلل لمثل هذا الإجراء الخطر الذي لم تثبت فائدته وأضافت أن ثمة زيادة في عدد الشركات المصنعة التي تزعم أن العملية يمكن أن تعالج حالات وأعراض مرتبطة بانقطاع الطمث والسلس البولي والوظيفة الجنسية.

وحذرت الإدارة من أن "هذه المنتجات تشكل خطرًا كبيرًا ولا يوجد أي دليل كاف لدعم استخدامها في هذه الأغراض ، ونخشى من تعرض النساء لأضرار بسببها".

وأعرب بول بانويل استشاري جراحات التجميل وعضو الرابطة البريطانية لجراحي التجميل عن مخاوفه قائلًا : "ثمة تزايد كبير في الاهتمام بصحة المرأة وصحتها الجنسية بخاصة ، ومع التأكيد على تشجيع الاستمرار في هذا الاتجاه، من المهم جدًا تقديم أي مبادرة توعوية أو علاجية بطريقة دقيقة خالية من أي تضليل أو غلو تسويقي".

وقالت فانيسا ماكاي، من الكلية الملكية البريطانية لطب النساء والتوليد "لا يوجد أي دليل يشير إلى أن أجهزة تجميل المهبل فعّالة في تحسين قوة عضلات المهبل أو إعادة تشكيل الأنسجة المهبلية".

وأضافت "إذا كانت المرأة تشعر بالقلق إزاء شكل المهبل، فينبغي لها التحدث مع أخصائي في الرعاية الصحية، ومن المهم أن نتذكر أن كل مهبل مختلف ، ولتقوية العضلات حول المهبل ، تُنصح السيدات بممارسة تمرينات الحوض التي يمكن أن تساعد في تحسين قوة العضلات والحساسية خلال ممارسة الجنس".

كما يعد جفاف المهبل من الشكاوي الشائعة لكنها مشكلة يمكن علاجها وتعاني منها النساء في بعض فترات العمر، ويمكن أن يحدث الجفاف نتيجة انقطاع الطمث والرضاعة الطبيعية والولادة، أو عدم وجود إثارة قبل ممارسة الجنس وبعض أنواع وسائل الحمل.

وتُنصح النساء بتجربة خيارات شخصية قبل الاستعانة بأخصائي رعاية صحية، من بينها المرطبات المهبلية. وإذا لم يكن ذلك يمثل فعالية، يمكن للطبيب أن يوصي باستخدام الإستروجين المهبلي، وفقًا للكلية الملكية البريطانية لطب النساء والتوليد.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يكشفون مخاطر علاجات تجميل المهبل الخبراء يكشفون مخاطر علاجات تجميل المهبل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab