اكتشاف جديد يوضح طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

يتشابك الفيروس في الواقع مع الحمض النووي للخلايا التائية

اكتشاف جديد يوضح طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اكتشاف جديد يوضح طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

الفيروسات القهقرية
لندن - عمان اليوم

حتى بعد العلاج الناجح بمضادات الفيروسات القهقرية، يمكن لفيروس نقص المناعة البشرية الاختفاء خلال طور السبات، في عدد صغير من خلايا الجهاز المناعي لعقود ويعود لتهديد حياة مضيفه.

واكتشف باحثو جامعة ييل الآن تفسيرا جزيئيا لكيفية تحقيق الفيروس لهذه الحيلة الخبيثة، حسبما أفادوا في 13 مايو في مجلة Science Translational Medicine.

وتعد خلايا CD4 T طويلة العمر، والتي تعمل بمثابة ذاكرة الجهاز المناعي للعدوى الماضية، الملاذ الآمن لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث يتشابك الفيروس في الواقع مع الحمض النووي للخلايا التائية، ولكن، نظرا لأن الفيروس غير نشط، فلا يترك أثرا يشير إلى موقعه.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، يا تشي هو، الأستاذ المساعد للأمراض الجرثومية والدواء (الأمراض المعدية): "يدمج فيروس نقص المناعة البشرية نفسه في الحمض النووي البشري حتى لا يتمكن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية من العثور عليه وقتله".

وأضاف: "من الصعب جدا دراسة هذه الخلايا، لأن واحدة فقط من كل مليون خلية CD4 T مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. إنها مثل الهندباء المخفية في الحديقة، من المستحيل العثور عليها في العشب ولكن يمكن أن تظهر فجأة كزهور صفراء".
 
وطور فريق جامعة ييل طريقة للعثور على هذه الخلايا المصابة الخفية وكذلك طريقة محتملة للسيطرة على انتشار الفيروس.

وأخذ فريق الأستاذ هو، خلايا من مرضى فيروس نقص المناعة البشرية الذين خضعوا للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية. وقام الباحثون بتنشيط الفيروس في الخلايا التائية في طبق المختبر واستخدموا مجسات الفلورسنت لتحديد الحمض النووي الريبي الفيروسي الذي يحدد الخلايا المصابة. ثم أزالوا هذه الخلايا النادرة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ودرسوها بدقة عالية.

وسمحت هذه الطريقة، المسماة HIV SortSeq، للفريق بتتبع التفاعل بين الحمض النووي الريبي للمضيف والفيروس داخل الخلايا المفردة.

ووجد الباحثون أن فيروس نقص المناعة البشرية يقوم في الأساس باختطاف جينات تسمح للخلايا التائية بالبقاء.

وقال الفريق بشكل مثير للفضول، إن فيروس نقص المناعة البشرية يعمل على تعزيز التعبير عن الجينات المتورطة في السرطان. وأساسا، ينتزع فيروس نقص المناعة البشرية السيطرة على تنشيط هذه الجينات السرطانية من الخلايا المضيفة. وعلى الرغم من أن هذه العملية لا تسبب السرطان في الخلايا التائية، فإن العملية قد تساعد هذه الخلايا التائية التي تحتوي على فيروس نقص المناعة البشرية على التكاثر.

وأشار الباحثون إلى أن فهم هذه العمليات يمكن أن يساعد العلماء على تطوير طرق جديدة للسيطرة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

 قد يهمك أيضا:

تعرف على كيفية فقدان الفيروسات قوتها بعد تراجع إصابات "كورونا" عالميًا

علماء يصممون فيروسا قد يحارب السرطان!

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جديد يوضح طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج اكتشاف جديد يوضح طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab