دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

يجعلن أكثر عرضه لفترة حيض غير طبيعية مصحوبة بالآلام

دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة

الارتجاج من الممكن أن يؤثر على دورة الطمث
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت أبحاث جديدة إلى أن الارتجاج من الممكن أن يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة. وعالج الأطباء الأميركيون حوالي 1.7 مليون إصابة في الرأس ذات الصلة بالرياضة، وهم أكثر شيوعًا في الإناث من الذكور في المدرسة الثانوية، وكانت الأعراض النموذجية هي الدوخة، والارتجاج، والغثيان، والقيء، أو مشاكل التوازن. لكن دراسة جديدة من جامعة بيتسبرغ حذرت من أن ذلك من الممكن أن يسبب اختلال هرموني يؤثر على الحيض.

وبالنسبة للدراسة التي نشرت في غاما لطب الأطفال، قام الباحثون بتقييم 128 أنثى تتراوح أعمارهن بين 12 و 21 عامًا. وتعرض ثمانية وستون منهم للارتجاج. وبعد أربعة أشهر على الأقل من إصابة في الرأس، وجد الباحثون أن حوالي ربع المرضى الذين يعانون من ارتجاج شهدت اثنين أو أكثر من فترات الحيض غير طبيعية. وأظهرت بياناتهم أن إصابات الرأس جعلت النساء أكثر عرضة خمس مرات لدورة حيض غير طبيعية.

وتم تعريف نمط الحيض غير طبيعي بطريقتين: أولا، إذا كانت المرأة لديها وقت قبل الحيض ويكون ذلك الوقت أقل من ثلاثة أسابيع أو أكثر من 35 يومًا. وثانيا، إذا استمر نزيفهم أقل من ثلاثة أيام أو أكثر من أسبوع. وقال الدكتور ميريديث سنوك، طبيب أمراض النساء في الجامعة، والدكتور أنطوني كونتوس، من قسم الطب الرياضي، في ختام الدراسة ـن النتائج تشير إلى أن إصابات الدماغ، مثل الارتجاج، قد تؤثر على العمليات الهرمونية التي تنطوي على هرمون الاستروجين والبروجسترون المهمة، في الحفاظ على دورة الطمث العادية، ونمو الإناث عن طريق البلوغ وكثافة العظام.

وتشير النتائج إلى أن أشكال أكثر دقة من إصابات الدماغ، مثل ارتجاج، قد تؤثر سلبا على وظيفة الغدة النخامية المبيضية. ويعتبر هذا الهرمون هو التوازن الدقيق للعمليات الهرمونية التي تحكم الدورة الشهرية. وتشمل قيود الدراسة أنماط الحيض المبلغ عنها ذاتيا. كما لم يتمكن المؤلفون من حساب العوامل الأخرى، التي يمكن أن تؤثر على أنماط الحيض.

 وتخلص الدراسة إلى التوصية بمراقبة أنماط الحيض بعد ارتجاج. هناك حاجة إلى دراسات أكبر مع التقييمات الهرمونية ومتابعة طويلة الأجل لفهم أفضل تأثير للارتجاج على محور هبو، والآثار المحتملة لأنماط الحيض وإنتاج هرمون الاستروجين وأي عواقب مستمرة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة دراسة جديدة تؤكد أن الارتجاج يؤثر على دورة الطمث لدى الفتاة



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab