التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

قد يساهم النظام الغذائي في هذه الظاهرة

التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا

إنجاب التوائم
لندن - العرب اليوم

في معظم الأحيان، يولد التوأم في أفريقيا، وفي البلدان الآسيوية – أقل الأحيان. وفي روسيا، تبلغ فرصة ولادة التوائم أكثر بقليل من واحد بالمائة. على ما يعتمد هذا وهل يمكن تمييز التوائم المتطابق، نتحدث عن هذا في هذه المادة.

النظام الغذائي + الجينات = التوائم:

يعتقد العلماء أن هناك جينات وراثة تؤدي إلى ولادة التوائم. وكما اكتشف علماء الوراثة من المملكة المتحدة، فإن حالات الحمل المتعددة قد ترتبط بجين IGF1، وبصورة أدق بروتين عامل النمو الشبيه بالإنسولين 1. يشارك هذا البروتين في تنظيم النمو والتطور والتمييز بين الخلايا والأنسجة في الجسم.

حلل الباحثون البيانات حول وزن ما يقرب من ألفي حديثي الولادة — وليس التوائم. واتضح أن أولئك الذين أنجبت أمهاتهم توأم وزنهم أكثر. إذا ولد طفل واحد بعد توأمان، كان متوسط وزنه 226 غرامًا بالمقارنة مع الأطفال الآخرين. والذين ولدوا قبل التوأم — 134 غرام. جميع الأمهات اللاتي حملن توأم لديهن مستويات عالية من IGF1.

يشارك هذا البروتين في نمو الجنين، وبالتالي يؤثر على وزن المولود الجديد. بالإضافة إلى ذلك، يحفز IGF-1 إنتاج البيض في النساء، مما يساهم في الحمل المتعدد.

والمرأة التي تولد في عائلة فيها توأم، تزداد فرص حملها بتوأم إذا اتبعت نظام غذائي محدد بشكل صحيح. ووفقًا لعمل الطبيب الأمريكي هيري ستاينمان، فإن احتمال ولادة النساء اللواتي تخلَّن تمامًا عن منتجات الألبان توأمان أقل بخمس مرات من اللواتي يأكلن كل شيء والنباتيات اللواتي تتناولن الحليب.

القضية مرة أخرى في عامل نمو تشبه الانسولين 1. في النباتيين، مستواه أقل بكثير، تؤكد هذه الإحصائيات — البلدان التي تستهلك عادة الكثير من منتجات الألبان — حيث ولادة التوائم عادة ما تكون أكثر.

لا مخرج:

التوائم المتطابقة لها نفس مجموعة الجينات، وباستخدام تحليل الحمض النووي العادي، يكاد يكون من المستحيل التمييز بين عيناتها البيولوجية (الدم ، اللعاب ، الشعر). هذا يسبب مشاكل عند التحقيق في الجرائم.

ويحل علماء الجريمة الأمريكيون هذه المشكلة من خلال تطوير طريقة مبنية على تحليل مثيلة الحمض النووي الوراثي. طوال الحياة، تظهر علامات كيميائية صغيرة على الحمض النووي (ما يسمى العوامل اللاجينية). هذه ليست طفرات، فهي لا تغير بنية الجينوم، ولكنها تؤثر على نشاط بعض الجينات في خلايا وأنسجة الجسم. هذه العلامات — تأتي نتيجة عادات جديدة، وتعب وقلق، وتغيير نمط الحياة.

وقد يهمك أيضًا: 

الحمى أثناء الحمل تزيد من خطر تعرض الطفل للتوحد

ممارسة الرياضة خلال الحمل تقلل فرص الولادة القيصرية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا التوصل إلى السبب الخفي وراء كثرة إنجاب التوائم في أفريقيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab