علماء يؤكدون أن العمل في نوبات ليلية يشكل خطرًا على الصحة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة

علماء يؤكدون أن العمل في نوبات ليلية يشكل خطرًا على الصحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يؤكدون أن العمل في نوبات ليلية يشكل خطرًا على الصحة

العمل ليلًا يشكل خطرًا على الصحة
واشنطن - العرب اليوم

يعد العمل في نوبات ليلية لفترات طويلة يشكل خطرًا على الصحة، في ضوء البيانات التي تشير إلى ارتباط هذا الأمر بارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري بجانب الأزمات القلبية والبدانة ونقص معدلات الخصوبة ، ولكن السبب وراء ذلك ظل غامضًا .

وأجرى علماء أميركيون دراسة حديثة أشارت إلى أن المشكلات الصحية المرتبطة بالعمل الليلي، تعود إلى أن عدم نيل قسط من الراحة خلال الليل، يحول دون أن يتمكن الجسم من معالجة الأضرار التي تلحق بالحمض النووي نهارًا ، ويزيد خطر حدوث طفرات وتحورات جينية قد تقود للإصابة بالسرطان.

وأفاد العلماء بأنهم اكتشفوا أن نسبة وجود مادة كيمياوية تُفرز بفعل معالجة التلفيات التي تحدث في سلاسل الحمض النووي ، تقل بنسبة 80% عندما يعمل الإنسان خلال الليل.

وقال العلماء إن ذلك يشير إلى أن الجسم لا يؤدي في حالة العمل ليلًا ، كما أن عمليات إعادة التأهيل اللازمة والضرورية للغاية للخلايا، وهي العمليات التي يُفترض أن تحدث خلال الليل بشكل طبيعي.

وأوضح العلماء الذين أجروا الدراسة أن فشل الجسم في إنجاز هذه المهمة، قد يرجع إلى نقص هرمون الميلاتونين، الذي تتقلص مستوياته لدى من ينامون نهارًا.

وشددت بارفين باتي، الأستاذة في مركزٍ لأبحاث السرطان في مدينة سياتل الأميركية ، على أن الاستيقاظ خلال الليل يقلص قدرة الجسم على التخلص من الجزئيات المُؤَكسدة في سلاسل الحمض النووي ، قائلًا "يأتي أن ذلك سيزيد على الأرجح بمرور الوقت من خطر الإصابة بالسرطان في مناطق مختلفة من الجسم ، كما لوحظ بين من يعملون بنظام المناوبة".

وفي إطار الدراسة ، تم رصد مستوى المادة الكيمياوية التي تنتج عن إعادة إصلاح جزئيات الـ"دي إن أيه" لدى 50 شخصًا يعملون بدوامٍ ليلي.

وبحسب صحيفة «دَيلي تليجراف» البريطانية، تبين أن مستوى هذه المادة زاد بنسبة 300% عندما انتقل هؤلاء الأشخاص للعمل خلال النهار.

وأشار العلماء إلى أن من يعملون خلال الليل قد يحتاجون لتناول مُكملات دوائية لتعويض ما يُحرمون منه من هرمون الميلاتونين ، الذي يعرفه البعض بإسم هرمون النوم، لاتاحة الفرصة أمام حدوث عمليات ترميم وإصلاح الـ"دي إن أيه" أثناء نوم الإنسان في النهار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أن العمل في نوبات ليلية يشكل خطرًا على الصحة علماء يؤكدون أن العمل في نوبات ليلية يشكل خطرًا على الصحة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab