خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أثرها السلبي على النفس
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

-دعا متخصصو التوعية إلى فحص دقيق للدورات التعليمية

خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أثرها السلبي على النفس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أثرها السلبي على النفس

التوتر والقلق لدى الاطفال
لندن ـ ماريا طبراني

كشف موقع بريطاني أن الأطفال الذين يتعرضون لمقررات دراسية الغرض منها الترفيه، أكثر عرضة للمشكلات النفسية، وتساءل أعداد متزايدة من الخبراء عما إذا كانت دروس الترفيه التي تهدف إلى معالجة القلق، تجعل الطلبة أكثر تعاسة.

وتقدم المدارس الابتدائية والثانوية على نحو متزايد برامج مصممة لجعل الشباب أقل توترًا وسط ضغط الامتحان، لكن اختصاصيي التوعية دعوا إلى فحص دقيق لهذه الدورات التعليمية، وأثاروا الخوف بشأن أنها تجعل الأطفال يعتقدون أن ردود الفعل العاطفية هي طبيعية حيال التوتر لتكون بذلك علامة على المرض العقلي.

خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أثرها السلبي على النفسوأكدت كاثرين إكلستون، أستاذة التربية في جامعة شيفيلد: "تنفق المدارس الكثير من الأموال على هذه الدورات التعليمية، وبعضها ما هو إلا مضيع للوقت"، "إنه مجال متسع النطاق، وهناك أسئلة بشأن ماهية  الأساليب والمحتوى التي يتم استخدامها في هذه الدورات، وحذرت من أن المشاعر السلبية بين الطلاب تخضع للعلاج بشكل متزايد".

ويعتبر هذا إعادة صياغة لكيفية فهم طبيعة المرضى النفسيين ويمكن أيضًا تحويل الموارد إلى التلاميذ المحتاجين، وذكر البروفيسور إكلستون لملحق صحيفة التايمز التعليمي: "الشعور بالقلق والتوتر يمثله مشكلة في الصحة العقلية، والتحول من مرحلة " أنا قلق" إلى" لدي مشكلة في الصحة العقلية "من السهل جدًا حدوثه وهذا أمر خطير.'

وقالت وزارة  التعليم إن تحسين رفاهية التلاميذ  أولوية، وتريد إدراجه كدليل لأداء المدرسة، وفي السنوات الأخيرة تم تدريب آلاف المعلمين على برامج المتعلقة بالمخ، والتي قامت بها لأول مرة كلية ولينغتون الخاصة في بيركشاير، للتعامل مع الصحة النفسية خلال مرحلة الطفولة.

ويذكر المؤيدون أن التقنيات المستفادة تشجع التفكير الإيجابي، وتقلل من التوتر وتحسن أداء التلاميذ، لكن البروفسور ألان سميثرس، مدير مركز التعليم والتوظيف في جامعة باكنغهام، دعا إلى وضع برامج السعادة في موضع فحص دقيق.

وقال: "الخطر هو أننا نقود الأطفال إلى الاعتقاد بأن ردود الفعل الطبيعية تمامًا هي بطريقة ما مؤشرًا على المرض العقلي"، غير أن كيفن بيس، الذي يدير مشروع الرفاهية في 31 مدرسة في ولفرهامبتون، ذكر لصحيفة "التايمز": "يدرك المعلمون الضغوط التي يتعرض لها الشباب الآن، فهم يقولون: "لا يمكننا أن نوقف الأطفال من التعرض للاختبار،  فما الذي يمكننا تغييره". "

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أثرها السلبي على النفس خبراء يُحذّرون من الدروس الترفيهية للأطفال ويكشفون أثرها السلبي على النفس



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab