دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

​تُوفّر خيارات جديدة لعلاج السّمنة

دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ

مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ
لندن - كاتيا حداد

أكد بحث جديد أن مفتاح السيطرة على الجوع ومكافحة البدانة هو في خلايا المخ التي تنتج الهرمونات، وألقت الدراسة الضوء على نظام الرسائل المعقدة بين الخلايا العصبية في "دائرة الجوع" والدماغ.

وكشف العلماء عن وجود هياكل تشبه الهوائي على خلايا المخ، وتسمى أهداب الأولية، ومهمتها مراقبة الشهية، ويوفر هذا الاكتشاف خيارات جديدة محتملة لعلاج السمنة، فالآن يعرف الباحثون بالضبط أي الخلايا العصبية لاستهدافها، وقد يكافح للكشف عن الأسباب العصبية للبدانة والتي تعد واحدة من أكبر المشاكل الصحية في العالم والتي تؤثر على أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة.

وكشفت الأبحاث السابقة أن معظم الطفرات الجينية التي تزيد من خطر السمنة تقع في الدماغ، ويمكن اختزال السيطرة على الشهية في الأهداب الأولية المجهرية والخلايا العصبية الحسية التي تستخدم لجمع المعلومات.

وقال البروفيسور كريستيان فايسه، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "نحن نبني فهما موحدا لعلم الوراثة البشري وعلاقته بالسمنة".

وأضاف: "حتى وقت قريب كان العديد من باحثي السمنة بالكاد يسمعون عن الأهداب الابتدائية ولكن هذا سوف يتغير"، وعلى الرغم من أن السمنة تدفعها عدة عوامل بيئية، مثل تناول كميات كبيرة من الأطعمة السكرية والأطعمة المحملة بالدهون واتباع أنماط حياة غير مستقرة، لا يصبح الجميع يعانون من زيادة الوزن.

وتشير التقديرات إلى أن الوراثة تسهم بنسبة تصل إلى 70 في المئة في تعرض الشخص لتراكم مزيد من الوزن. تحدث معظم الطفرات في منطقة الغده النخامنية وهي "دائرة الجوع" في الدماغ التي تراقب مستويات هرمون اللبتين الذي تفرزه الخلايا الدهنية وتتحكم في الشهية، ووجدت الدراسات التي تم إجراؤها على البشر والفئران إن الطفرات التي تحدث في الجينات المرتبطة بالمادة الكيميائية لا يمكنها الكشف عن حصول الجسم بالفعل الكثير على من الدهون وتناول الطعام باستمرار كما لو كانوا يتضورون جوعا.

وقال الدكتور فايس إنه "لأمر مثير مدى التقدم الذي تم إحرازه هذا المجال، ففى التسعينات كنا نسأل ما إذا كانت البدانة وراثية. قبل عقد من الزمان كنا نكتشف أن معظم عوامل خطر السمنة تؤثر في المقام الأول على دائرة اللبتين في الدماغ، والآن نحن على وشك الفهم.

وقال إن هذا الفهم يتيح إمكانية تطوير علاجات يمكنها أن تحسن السيطرة على الشهية في الأشخاص الذين يعانون من السمنة عن طريق تعديل الإشارات في الأهداب الأولية من الخلايا العصبية، ومع ذلك، فإن تطوير العلاج قد يكون لا يزال بعيدا عن الطريق".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab