خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

ساعد في الحد من حالات الانتحار بنسبة 40%

خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة

"الفضفضة" لمكافحة الانتحار
طوكيو ـ العرب اليوم

بدأت أجراس كل التليفونات بالرنين في خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار في الساعة الثامنة مساء الجمعة، لتعلو أصوات تحاول تقديم المساعدة داخل غرفة قبالة شارع غير رئيسي بطوكيو، وسألت ماشيكو ناكاياما، وهي إحدى المتطوعات للعمل في الخط الساخن وهي في الستينات من عمرها، بصوت خفيض عبر سماعات الرأس "هل هي مشكلة في العمل أم شيء آخر في المنزل؟".. "هل تشعر كما لو أنك تريد أن تموت؟".

ويقول خبراء ومتطوعون في اليابان، وهي مكان يشتهر بالتحفظ الشخصي، إن السماح للناس بالتعبير عن مشاعرهم الداخلية ساعد في الحد من حالات الانتحار بنسبة 40% تقريباً من ذروتها التي سُجلت في 2003.

 أقرأ أيضا :

فوائد وأضرار الضوء الأزرق على الحالة النفسية والجنسية والجسدية

وقال أكيتا سوي، الكاتب والنشط في مجال الانتحار: "حقيقة عدم تمكني من التحدث عن مشاعري على الإطلاق أصبحت أمراً مرهقاً.. ولذلك فور أن تمكنت من الكلام.. أصبحت فجأة الحالة النفسية أفضل بكثير". وكانت أم سوي قد انتحرت في 1955 عندما كان طفلاً.

ونادرًا ما يصمت التليفون في مؤسسة "بي فريندز وورلدوايد طوكيو"، والتي يعمل بها نحو 40 متطوعاً بواقع 4 في الوردية الواحدة التي تستمر 3 ساعات، بصفة يومية من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة 5.30 صباحاً.

وقالت ناكاياما التي تطوعت في هذا العمل منذ 20 عاماً، وهي الآن المديرة: "لو التلفونات توقفت عن الرنين لبضع دقائق نشعر بقلق أن تكون قد تعطلت"، وهذه المؤسسة واحدة من بين عشرات المؤسسات التي تشغل خطوطاً ساخنة في اليابان. وتقدم هذه المؤسسات نصائح من خلال رسائل في شبكة مترو الأنفاق الضخمة بطوكيو، والتي شهدت محاولات انتحار كثيرة مثل "هل أنت مكتئب؟ يوجد أشخاص لمساعدتك على الخروج من ذلك".

وقالت يوشي أوتسوهاتا، مساعد المدير لخط المساعدة: "مازالت هناك جوانب مغلقة جداً من المجتمع هنا ومن الصعب فعلاً التحدث عن الأمور الشخصية ولاسيما بالنسبة للرجال الذين يترفعون منذ القدم عن الفضفضة عما يجيش بداخلهم"، ومعظم المتصلين في الثلاثينات والأربعينات من أعمارهم، ومثلت النساء 56% والرجال 45% في 2018.

وقد يهمك أيضاً :

دراسة تؤكد أن التدريبات الرياضية المعتدلة تحسن الحالة النفسية

علماء يؤكدون الأطفال يرثون من آبائهم القلق والتوتر والحالة النفسية ذاتها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة خط ياباني ساخن لمكافحة الانتحار وتقديم المساعدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab