عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

وصفت شفائها بالعودة من الموت بعد 24 شهرًا بين العيادات الطبيَّة

عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث

عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة
الرباط – المغرب اليوم

الرباط – المغرب اليوم وصفت فاطمة البغدادي (70 عامًا)، والتي تنحدر من مدينة قلعة السراغنة المغربية، شفائها بعد الصراع مع المرض بـ "العودة من الموت"، وهي تحكي كيف أنها قضت قرابة 24 شهرا تنتقل بين العيادات الطبية الخاصة في مدن مغربية، لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة نوع مرضها وتطوره في جسمها، مما جعلها في مرحلة اشتداده أشبه بـ "هيكل عظمي"، على حد تعبير إحدى ابنتيها، قبل أن تتداركها أيادي أطباء إيطاليين في مدينة "فيرونا"، وتجري لها عملية جراحية ناجحة، أزالت فيها جهاز المعدة الذي استوطنه ورم خبيث، فأعادتها إلى عائلتها في حال أحسن بكثير عما غادرت عليه المغرب.
ويؤكد أبناؤها لجريدة "الأخبار" المغربية، في عددها الصادر الإثنين أن "طعام والدتهم التي تعيش دون معدة يقتصر حاليا على كل ما هو سائل، من حساء، وخضر مطحونة، ماء، لكنها تؤكد أنها بخير، وتحمد الله على أنها قيد الحياة بجوار أبنائها".
وتحكي "الأخبار" حكاية المرأة السبعينية، قائلة: إن بداية معاناتها مع المرض بدأ في أواخر العام 2011، عندما أحست المرأة السبعينية بشيء يعتمل داخل جسدها، أخبرت أبناءها بمرضها، فبدأت رحلة الفحوص الطبية لدى أطباء خاصين، وأخرين متخصصين. وخلال هذه الفترة كان المرض يتفاقم، فبعد أن طغى اللون الأصفر على بشرة المرأة المريضة، تطورت معاناتها إلى تقيؤ الدم في مرات عديدة.
ونقل المصدر ذاته، عن ابنها حسن: إن "بروفيسورا" في المستشفى الجامعي في الرباط، أخبره بأن المرض الخبيث استبد بمجموع المعدة، وبالتالي فإن إمكانية نجاح عملية استئصال المعدة لا تتجاوز 10% في أحسن الأحوال، علما بأن إجراءها يتطلب إمكانيات مالية قد تصل إلى أكثر من 400 ألف درهم (48 ألف دولار).
وذكر أحد أبنائها وهو مقيم في الديار الإيطالية، أنه "أجرى مجموعة من الاتصالات هناك، وحصل على موافقة فريق طبي في أحد المستشفيات الجامعية في مدينة "فيرونا"، على إجراء عملية استئصال المعدة، ليتم نقل فاطمة إلى إيطاليا خلال شهر آب/ أغسطس الماضي.
وكللت العملية بالنجاح مائة بالمائة، حسب ما أكدته عائلة فاطمة، وظل الفريق الطبي المكون من أساتذة أطباء في مختلف التخصصات، رفقة طلبة من كلية الطب في المدينة ذاتها، يتابعون ويراقبون حالة المريضة، لأكثر من شهرين، قبل أن يقرروا مغادرتها المستشفى.
وتعيش اليوم فاطمة حياة طبيعية، رغم أنها لا تشارك أبناءها الطعام، لكنها تشاركهم الحياة على حد تعبير ابنتها الممرضة المتدربة، و"في ذلك خير"، كما يضيف ابنها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث عجوز مغربيَّة في عقدها السَّابع تعيش دون معدة بعد استئصالها بسبب ورم خبيث



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab