علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

الشيف عبد اللطيف بناصر في حديث لـ"العرب اليوم":

علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن

الشيف المغربي عبد اللطيف بناصر
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشف الشيف المغربي عبد اللطيف بناصر عن أنّ دخوله إلى مجال المطبخ لم يأتي عن طريق الصدفة، بل لما كان لديه من ميول للطبخ، منذ الصغر، حيث كان يعشق شخصية الطباخ المغربي الراحل عبد الرحيم بركاج، لاسيما طريقة تقديمه لربنامجه، التي تحبب المشاهد في الطبق، قبل أن يكتمل. وأوضح الشيف عبد اللطيف، في حديث إلى "العرب اليوم"، "في فترة الدراسة الثانوية كنت أميل لدراسة الاقتصاد أو البحرية، لأني أعشق البحر، لكن القدر سار بي نحو تحقيق هوايتي، التي لطالما رافقتني، وجعلتني ابتعد عن الرغبة في إكمال الدراسة في الاقتصاد، حيث اتجهت إلى مدرسة الفندقية، ووجدت فيها أناسًا حببوني أكثر في هذه المهنة، والتي أعطيت فيها الكثير".
وأشار إلى أنّ "على الرغم من الاعتقاد السائد، أنّ مهنة الطبخ خاصة بالنساء، إلا أنّ الرجال يحتكرونها اليوم بـ80%، وغالبية الفنادق تعتمد على طباخين رجالاً، لاسيما بعدما أصبح المطبخ المغربي يعرف ازدهارًا كبيرًا، وتطورًا، ساهم فيه العديد من الطباخين الرجال، الذين يضعون لمساتهم الخاصة فيه".
وأضاف "المطبخ المغربي أصبح يعرف بعض التطور على مستوى العناصر المستخدمة، حيث يضفي الطباخ على الطبق لمساته الخاصة، التي يستوحيها من مطابخ أخرى عالمية، أو تكون من ابتكاره الخاص، إضافة إلى التنوع الهائل الذي يعرفه المطبخ المغربي، في مختلف المدن، ما يزيده إقبالاً من طرف عشاقه، الذين يفضلون الطبق المغربي، كونه يحتوي على توابل خاصة، تزيده لذة ونكهة مغربية".
وبيّن الطباخ المغربي أنّ "عشقي الكبير للأطباق المغربية مكّنني من تحقيق نجاح كبير على مستوى مهنتي، التي أحبها كثيرًا، وأستمتع كثيرًا بمزاولتها، إذ تجدني أعد أطباقًا أينما تواجدت، ولا أخجل أبدًا من دخول المطبخ، سواء في بيتي، أو بيوت أصدقائي، أو عائلتي، فالكل يعرف عشقي الكبير لهذا المجال".
وتابع "لابد للشيف أن يكون مبدعًا في الاطباق التي يعدها، ويقدمها، وهذا الشيء لا يمكنه أن يتحقق إلا عندما يكون الطباخ عاشقًا لهذه المهنة، فعندما أصنع طبقًا أتفنن فيه، وأحبه، وأحس به فقط من النظرة، دون أن أتذوقه، أكتشف ما ينقصه، العلاقة وطيدة وقوية بيني وبين المطبخ، فضلاً عن البحث المتواصل لمعرفة آخر المستجدات، ومختلف الأطباق العالمية، والوصول إلى أسرار المطابخ الناحجة".
وأكّد الطباخ بناصر أنه "لديّ إلمام شاسع بجميع المطابخ العالمية، لاسيما الإيطالي والآسيوي والفرنسي، نظرا للإقبال الذي تعرفه هذه المطابخ من طرف الناس، ليبقى الأصل هو المطبخ المغربي، الذي لا أهمله، وأسعى دائمًا إلى التجديد فيه، لاسيما أني اعتمده بالدرجة الأولى في الوصول إلى الطبق المميز، الذي ينتقل معظم السياح من دولهم إلى المغرب، مقابل تذوقه والاستمتاع به".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن علاقتي مع الطبق الذي أقدّمه مبنيّة على المحبّة والتفنّن



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab