مواطنٌ مصري يفتحُ  مطعمًا لأكلة الكُشري الشعبيّة وسط غزة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

يعكسُ متانة العلاقات بيّن الشعبين المصري والفلسطيّني

مواطنٌ مصري يفتحُ مطعمًا لأكلة "الكُشري" الشعبيّة وسط غزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مواطنٌ مصري يفتحُ  مطعمًا لأكلة "الكُشري" الشعبيّة وسط غزة

المصري أسامه حسن صاحب مطعم "كشري النيل" في قطاع غزة
غزة - محمد حبيب

افتتح الأسبوع الماضي مواطن مصري الأصل يقطن في قطاع غزة مطعمًا للأكلة الشعبية المصرية الــ "كشري" وسط القطاع، حيث اختار "كشري النيل" اسمًا لمحله الواقع في مخيم النصيرات في وسط القطاع، فيما شهد المحل إقبالا من قبل المواطنين الغزيين على شراء هذه الأكلة المصرية، وأوضح  مالك المطعم أنه لا أحد يستطيع أن يفرق بين الشعبين المصري والفلسطيني"، مؤكدًا على متانة العلاقة بين الشعبين.
ويقول المصري أسامه حسن إنه "وصل غزة منذ 8 أشهر قادما من أوروبا التي عاش فيها 26 عاما وعمل في مطاعم عدة وجاء إلى القطاع ليفتتح مشروعا يعيش  من ورائه وقرر فتح محلا للكشري لمعرفته بمحبة الشعب الفلسطيني لهذه الأكلة".
ويضيف المصري المتزوج من فلسطينية من غزة :" أنا أعشق مصر وفلسطين، فأحببت أن فتح هذا المشروع للتميز"، موضحًا انه لا أحد يستطيع أن يفرق بين الشعبين المصري والفلسطيني"، مؤكدا على متانة العلاقة بين الشعبين.
وعن الكشري أوضح أن هذه الأكلة تتكون من الأرز والشعيرية والمعكرونة والصلصة والعدس والبصل".
وبشأن أسعار الوجبة، أشار إلى أنها تختلف حسب الحجم وهي في متناول جميع فئات الشعب الفلسطيني من 3 إلى 7 شيكل.
ويقول المواطن أبو رامي الذي كان يتناول الوجبة في المطعم الشعبي "أنا كنت بمصر منذ فترة وهذه الوجبة لم تختلف عن الوجبة الموجودة في مصر"، مشيرًا إلى أن العادات بين الشعبين الفلسطيني والمصري لم تختلف كثيرا.
ووصفت السيدة تهاني أن الوجبة جيدة وانها تتردد على كشري النيل كل فترة وأخرى .
يُذكر أن العلاقة بين حركة "حماس" والمسيطرة على قطاع غزة ومصر توترت عقب أحداث عزل الرئيس المصري محمد مرسي في 30 من يونيو 2013 والتي اتهمتها الأخيرة بأنها تتدخل بالشأن المصري.
فحتى وقت ليس بعيدا كانت العلاقة بين غزة ومصر متينة إلى حد كبير بحكم الامتداد الأيديولوجي لحركة حماس اتجاه جماعة الإخوان المسلمون التي كانت تتولى مقاليد الحكم في أعقاب ثورة 25 يناير بموجب صندوق الاقتراع وبعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، انعكس ذلك سلبيا على حماس التي تدير الحكم في القطاع المحاصر برا وبحرا.
مع هذا، ينعكس في تصريحات قادة "حماس" حرص الحركة على علاقة وطيدة مع النظام المصري القائم انطلاقا من حرصها على مصالح المواطنين التي تتطلب تخفيفا على مستوى الحرب على "الأنفاق" وتسهيل عبور المسافرين عبر المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة (معبر رفح).

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنٌ مصري يفتحُ  مطعمًا لأكلة الكُشري الشعبيّة وسط غزة مواطنٌ مصري يفتحُ  مطعمًا لأكلة الكُشري الشعبيّة وسط غزة



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab