المتشائمون يرحلون عن الحياة في وقت أبكر ممن لديهم أفكار إيجابية
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

دراسة تؤكّد أنّهم يُصابون بأمراض منها القلب والأوعية الدموية

المتشائمون يرحلون عن الحياة في وقت أبكر ممن لديهم أفكار إيجابية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المتشائمون يرحلون عن الحياة في وقت أبكر ممن لديهم أفكار إيجابية

الأشخاص المتشائمين يموتون في وقت أبكر
لندن - عمان اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص المتشائمين يموتون في وقت أبكر من أولئك الذين ليس لديهم أفكار سلبية بشكل علني، ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم توقعات سلبية حول المستقبل، ماتوا قبل عامين من أولئك الذين ليسوا متشائمين، ومع ذلك، والمثير للدهشة إلى حد ما، وجدوا أن كونك متفائلا لا يطيل متوسط العمر المتوقع .ويقول الفريق من معهد البحوث الطبية QIMR Berghofer في بريسبان بأستراليا، إنه يعتقد أن المتشائمين لا يهتمون بأنفسهم أيضا، ما يؤدي إلى تدهور صحتهم في وقت أبكر مقارنة بالآخرين.

ووجدت دراسات سابقة ارتباطا بين التفاؤل والتشاؤم وبعض الأمراض. ومع ذلك، فقد جمعت هذه الأبحاث الاثنين على مقياس واحد بدلا من جداول منفصلة، ما أدى إلى تصنيف الأشخاص ذوي الدرجات المنخفضة على أنهم متفائلون.وقال المؤلف الرئيسي للدكتور جون ويتفيلد عالم الكيمياء الحيوية السريري في QIMR Berghofer في بيان إن "التفاؤل والتشاؤم ليسا نقيضين مباشرين. إن السمة الرئيسية لنتائجنا هي أننا استخدمنا مقياسين منفصلين لقياس التشاؤم والتفاؤل وارتباطهما بجميع أسباب الوفاة".

وأشار ويتفيلد إلى أن المشاركين في الدراسة الذين سجلوا درجات أعلى في التشاؤم في الاستبيان، من المرجح أن يموتوا في المتوسط قبل عامين من أولئك الذين حصلوا على درجات منخفضة.وأضاف: "وجدنا أن الأشخاص المتشائمين بشدة بشأن المستقبل كانوا أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من أسباب الوفاة، ولكن ليس بسبب السرطان".وما هو أكثر من ذلك، لا يبدو أن اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب لها تأثير على العلاقة بين التشاؤم والوفيات. ومن ناحية أخرى، لم تظهر درجات التفاؤل علاقة مهمة بالموت، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

ومن أجل الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature، نظر الفريق في استبيان شمل نحو 3000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 عاما وأكثر.وكان الاستبيان جزءا من اختبار توجيه الحياة، الذي نظر في صحة الأستراليين بين عامي 1993 و1995 مع معلومات المتابعة المتاحة فقط حتى نهاية عام 2009.حصل المشاركون على درجة على مقياس التفاؤل والتشاؤم بناء على مدى موافقتهم أو اختلافهم مع العبارات المتفائلة والمتشائمة.وتضمن مثل هذا البيان: "أنا دائما متفائل بشأن مستقبلي" أو "إذا كان هناك شيء يمكن أن يحدث لي بشكل خاطئ، فسيحدث".

وأولئك الذين سجلوا أعلى درجات وقع تصنيفهم كمتشائمين، ومن المرجح أن يموتوا أبكر بسنتين في المتوسط من أولئك الذين لم يعتبروا متشائمين.ليس من الواضح لماذا يموت المتشائمون عاجلا، لكن ويتفيلد لا يعتقد أن المرض يسبب التشاؤم أو العكس.وقال لشبكة ABC Australia: "قد يُعتقد أن الأشخاص المتشائمين لا يعتنون بأنفسهم وصحتهم أيضا، حيث أنهم يعتقدون أنه لا فائدة من اتباع النصائح بشأن النظام الغذائي وممارسة الرياضة وما إلى ذلك".وأضاف: "هناك دلائل تشير إلى أن المواقف المتفائلة والمتشائمة يمكن أن يكون لها آثار على الكيمياء الحيوية في الدماغ والدم، وربما التهاب على الجدار الشرياني".ولم تكن هناك دلالة إحصائية حول درجات التفاؤل أو التشاؤم بين الرجال والنساء.

قد يهمك ايضا:

صحيفة الخليج تتحدث عن المتشائمين بسبب التغيير المناخي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتشائمون يرحلون عن الحياة في وقت أبكر ممن لديهم أفكار إيجابية المتشائمون يرحلون عن الحياة في وقت أبكر ممن لديهم أفكار إيجابية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 عمان اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab