دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر
آخر تحديث GMT19:56:32
 عمان اليوم -

يمكن أن تفسر سبب تناقض الأشخاص وحالة عدم العقلانية لديهم أحيانًا

دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

تقلبات عشوائية في الدماغ تؤثر على قرارات المخاطرة والمجازفة
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن التقلبات التلقائية في نشاط الدماغ البشري ربما تؤثر على اتخاذ الناس قرارات محفوفة بالمخاطر، ويقول العلماء إن التغييرات التي تحدث من دقيقة إلى أخرى، المرتبطة بمستويات الدوبامين، يمكن أن تفسر سبب تناقض الأشخاص وحالة عدم العقلانية لديهم، أحيانا، حيث تشير الدراسة إلى أن التباين السلوكي البشري قد لا يكون عشوائيا، وإنما متعلق بحالة الدماغ الداخلية.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور توبياس هاوزر، من معهد كوين سكوير لطب الأعصاب في جامعة كوليدج لندن: "نعلم أن الدماغ نشط باستمرار، حتى عندما لا نفعل أي شيء، لذلك تساءلنا عما إذا كان هذا النشاط يؤثر على صنع القرار لدينا".

وأضاف: "يبدو أن سلوكنا غير المتسق يتم تفسيره جزئيا بما يقوم به دماغنا عندما لا نفعل شيئا".

وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور روب روتليدج، من معهد كوينزلاند لأمراض الأعصاب في جامعة كوينزلاند كوليدج: "ربما تطورت أدمغتنا لتكون لديها تقلبات تلقائية في منطقة الدماغ الرئيسية لاتخاذ القرارات لأنها تجعلنا أكثر قابلية للتنبؤ وقدرة على التعامل مع عالم متغير".

وتابع الباحثون 43 شخصا خلال قيامهم بالمقامرة أثناء وجودهم داخل ماسح للتصوير بالرنين المغناطيسي، وطُلب منهم الاختيار بين عرض آمن (بكسب مبلغ صغير من المال)، وآخر محفوف بالمخاطر (بلعب القمار لمحاولة الحصول على مبلغ أكبر من المال)، وإذا اختاروا العرض المحفوف بالمخاطر وخسروا، فلن يتلقوا شيئا.

وراقب الفريق النشاط في منطقة الدماغ التي تحتوي على معظم خلايا الدوبامين العصبية. والدوبامين هو ناقل عصبي يعرف بأنه يلعب دورا رئيسيا في صنع القرارات المحفوفة بالمخاطر، وعندما يكون النشاط في هذا الجزء من الدماغ (الدماغ المتوسط)، مرتفعا جدا أو منخفضا جدا، يُطلب من المشاركين اتخاذ قرار بين خيار محفوف بالمخاطر وآخر آمن.

ووجدت الدراسة أنه عندما كانت منطقة الدماغ في حالة نشاط منخفض، كان المشاركون أكثر عرضة لانتقاء الخيار المحفوف بالمخاطر مقارنة بحالة النشاط المرتفع في أدمغتهم، فعند تقييم تأثير تقلبات الدماغ، يقول الباحثون إن حجم التأثير مماثل للعوامل المعروفة الأخرى المؤثرة على سلوك المخاطرة، بينها الأدوية التي تؤثر على الناقل العصبي، الدوبامين، والتي يتم تناولها بشكل روتيني من قبل مرضى الشلل الرعاشي.

ويرغب الباحثون أيضا في مواصلة أبحاثهم لمعرفة ما إذا كانت الاختلافات في نشاط الدماغ لها تأثيرات أخرى.

قد يهمك أيضًا

ابتكار "أدمغة مُصغّرة" قد تساعد في علاج التوحُّد والفصام

"تسلا" تبتكر تقنية جديدة تحوِّل السيارة إلى ذاتية القيادة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دراسة حديثة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab