باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

مزودة بأصابع الميلانين الذي يوجد بشكل طبيعي في الجلد والشعر والعين

باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  

بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية
لندن ـ كارين إليان 

قد تستخدم قريبًا البطاريات القابلة للهضم كأجهزة كهربائية طبية يمكن أن يبتلعها المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض، وصنع باحثون بطاريات غير سامة يمكن هضمها، مزودة بأصابع ميلانين الذي يوجد بشكل طبيعي في الجلد والشعر والعين.

وأكد العلماء أنه قد يمكن استخدامها لعلاج الأمراض الخطيرة، سواء للسرطان أو لأي مرض أخر، وهي معدة لكي تكون أقل في الغازات التي تحتويها، كما أنها تسبب آثار جانبية أقل، وتصل إلى الشفاء بشكل أسرع، وكشف الباحث كريستوفر بيتنجر من جامعة كارينجي ميلون: "لم يتصور أي شخص على مدى عقود أن يكون لدينا أجهزة كهربائية قابلة للهضم لتشخيص وعلاج الأمراض"، مضيفًا: "ولكن إذا أردت أن تتناول جهاز كل يوم، فيجب عليك أن تفكر في سميته. كان هذا عندما فكرنا في المواد المستمدة بيلوجيا التي يمكن أن تحل محل بعض هذه الأشياء التي ربما تجدها في راديوشاك"، ففي حين طور العملاء كاميرا تعمل بالبطارية يمكن بلعها لالتقاط صور من الجهاز الهضمي على مدار 20 عامًا، فهي مصممة لتمر عبر الجسم ويمكن استخدامها بشكل غير منتظم للتقليل من خطر تسرب السم في الجسم، ولكن البطارية غير السامة التي يمكن بلعها وتحللها قد تجعل أجهزة إيصال الدواء على شكل حبوب ممكن، بأقل درجة من الضرر الذي يتعرض له المريض.

وكشف الدكتور بيتنجر: "الجيد في الأمر هو وضع جهاز قابل للهضم والتحلل في الجسم لمدة لا تزيد عن 20 ساعة أو ما شابه"، وأضاف: "حتى لو كانت طاقة البطرية ضعيفة، فهذا كل ما تحتاجه من الجهاز"، وتوصل الباحثون إلى صناعة بطارية بعد فحص دور الملانين الذي يمتص الأشعة فوق البنفسجية ويبطل مفعول الجذور الحرة في الدم التي تسبب الشيخوخة، ما يحفظ جلدنا من التدمير، فضلا عن حماية الأيونات العالقة وغير العالقة، وقال بيتنجر: "لقد اعتقدنا أنها تقوم بنفس دور البطارية".

باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  

وأوضح الباحث هانغ أها بارك: "لقد وجدنا في الأساس أنها تقوم بعمل ذلك. فالعدد بالضبط يعتمد على التكوين، ولكن على سبيل المثال يمكنا أن نشغل جهاز بطاقة 5 مللي وات لمدة 18 ساعة باستخدام 600 ميلي جرام من مادة الميلانين النشطة على شكل أشعة كاثود"، وعلى الرغم من أن قدرة الميلانين منخفضة، بالنسبة إلى بطاريات ليثيوم –أون المستخدمة في الهواتف المحمولة، إلا أنها عالية بما يكفي لتشغيل جهاز إيصال الدواء داخل الجسم أو الجهاز الحساس المستخدم في تشخيص المرض، ويعتقد بيتنجر أن الجهاز يمكن أن يحدث له تغييرات إحيائية صغيرة ويستجيب لذلك بإطلاق جرعة الدواء، أو إيصال اللقاح على مدار ساعات قبل التحلل.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية   باحثون يكشفون عن بطاريات غير سامة يمكن هضمها لتساعد الأجهزة الطبية  



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab