دراسة تؤكد أن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في تحصيل الطلاب العلمي
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

ربطت بين ارتفاع نسب هرمون الكورتيزول وصعوبات التعلم

دراسة تؤكد أن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في تحصيل الطلاب العلمي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تؤكد أن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في تحصيل الطلاب العلمي

صورة موضوعية لمُعلم يعاني من الإرهاق أثناء الفصل الدراسي
لندن - كاتيا حداد

رأى خبراء أن المدرسين الذين يعانون من الإرهاق ربما أن يمررون توترهم  لتلاميذهم؛ ما يتسبب في تشتيتهم عن تعلم السلوك الجيد. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في رصد العلاقة بين إرهاق المُعلم ومستويات كورتيزول الأطفال، وهو مؤشر بيولوجيا للإجهاد.

وجمع الباحثون في كندا عينات من اللعاب لأكثر من 400 من تلاميذ المدارس، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 - 13، وفقا لاختبار مستويات هرمونات الكورتيزول، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية؛ ووجدا أن الفصول الدراسية التي فيها المعلمون الذين يشعرون بالمزيد من الإرهاق أو مشاعر الإجهاد العاطفي، ترتفع لدى الطلاب مستويات الكورتيزول، وتم الربط بين ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في أطفال المدارس وصعوبات التعلم، فضلا عن مشاكل الصحة العقلية.

دراسة تؤكد أن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في تحصيل الطلاب العلمي

وقالت مؤلفة الدراسة من جامعة "كولومبيا" البريطانية إيفا أوبرل، إن ذلك يشير إلى أن عدوى التوتر قد تحدث في الفصول الدراسية بين الطلاب ومعلميهم"، مضيفة أنه "ليس معروفا أيهما يحدث في البداية ارتفاع هرمون الكورتيزول أم إرهاق المعلم؛ إذ إننا نعد أن العلاقة بين الطالب وإجهاد المعلم مشكلة دورية في الفصول الدراسية". متابعة "مناخ الفصول الدراسية المجهدة يمكن أن يكون نتيجة عدم كفاية الدعم المقدم للمعلمين التي قد تؤثر على قدرة المعلمين على إدارة الطلاب بشكل فعال؛ إذ إن إدارة الفصول الدراسية بصورة سيئة يمكن أن تسهم في عدم تلبية حاجات الطلاب وزيادة التوتر، ويمكن أن ينعكس هذا في مستويات الكورتيزول المرتفعة لدى الطلاب".

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة العلوم الاجتماعية والطب؛ فإن التوتر يمكن أن ينتج أحيانا من الطلاب الذين يعانون مشاكل في تحصيل العلم بسبب الزيادة في القلق والمشكلات السلوكية، أو ذوي الحاجات الخاصة، ووفقا لأوبرل فإنه نتيجة لهذا السيناريو قد يشعر المعلمون بالإرهاق، وأشارت إلى أن "الدراسة تركز على تذكير بالمسائل المنهجية التي تواجه المعلمين والمربين مع زيادة الفصول الدراسية وقلة الدعم المقدم للمعلمين".

وقال الأستاذ المشارك في كيمبرلي رايكل "اتضح  من البحوث والدراسات الأخيرة أن التعليم واحد من أكثر المهن المجهدة؛ لذلك فإن المعلمين في حاجة للموارد والدعم في وظائفهم كي يتمكنون من محاربة الإرهاق وتخفيف حدة التوتر في الفصول الدراسية". مضيفة "إن لم ندعم المعلمين، فإننا نجازف بوقوع أضرار جانبية من الطلاب".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في تحصيل الطلاب العلمي دراسة تؤكد أن المُعلمين المتوترين والمرهقين يؤثرون في تحصيل الطلاب العلمي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab