إصابة مراهق بورم حميد يتسبَّب في إفراز جسده ثر الحليب
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

أكدت والدته أنه يعاني أيضًا من الهلوسة والصداع

إصابة مراهق بورم "حميد" يتسبَّب في إفراز جسده "ثر الحليب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إصابة مراهق بورم "حميد" يتسبَّب في إفراز جسده "ثر الحليب"

مراهق يفرز "الحليب" من ثدييه
واشنطن - رولا عيسى

فاجئ صبي مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا أسرته؛ بعدما شكا من انتشار رائحة العرق من حلمات صدره، مما يسبِّب له الكثير من المواقف الحرِجة.

وبعرض الصبي على الأطباء رجَّح الفريق المعالج إصابته بـ"تورُّم المخ"؛ إذ يتعرَّض الصبي أيضًا لبعض الحالات الأخرى مثل الخدار والسقوط، كما ذكرت والدته أنه يعاني أيضًا من الهلوسة والصداع.

وتفاقمت حالة المريض باكتشاف الأطباء، عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي، أنَّ ما يخرج من حلمة ثدييه "حليب" وليس عرق، وأوضح طبيب الأعصاب الذي عالجه إمكانية حصول ذلك للرجل، إذ أنَّ الجسم ينتج هرمونات خاطئة تدعى "ثر اللبن"، تتحول فيما بعد إلى غدد رضاعة تفرز الحليب.

وأضافت الدكتورة ساندرا بلوك: "هذا هو بالضبط ما يحدث مع الورم الحميد في الغدة النخامية النشطة، مما يعني ورم حميد في منتصف الدماغ يرسل الإشارات إلى الغدة النخامية".

وحاولت بلوك وزملاؤها بناء صورة واضحة لنمط حياة الصبي، وتبيّن أنه فقط لا يتعرض للسقوط بل أيضًا يصبح غير قادر على التحرُّك، وهو دائمًا مجهد باستمرار، وينام في أي وقت وأي مكان، بما في ذلك أثناء لعبه للبوق أو حضور حفلة صاخبة.

كما توقعت بلوك أنه يعاني من الخدار مع الوني الانفعالي، وهو حلقة من ضعف العضلات الناجمة عن العواطف القوية مثل الضحك أو الغضب المفاجئ.

وأخيرًا تمّت إزالة الورم بنجاح والتخفيف من أعراضه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة مراهق بورم حميد يتسبَّب في إفراز جسده ثر الحليب إصابة مراهق بورم حميد يتسبَّب في إفراز جسده ثر الحليب



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab