الإقبال على التدخين يؤثر سلبًا على الحياة المهنيّة ويسبِّب صعوبة في التوظيف
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

البحث حلَّل نسبة أول أكسيد الكربون ومعدل التنفس لدى المشاركين

الإقبال على التدخين يؤثر سلبًا على الحياة المهنيّة ويسبِّب صعوبة في التوظيف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإقبال على التدخين يؤثر سلبًا على الحياة المهنيّة ويسبِّب صعوبة في التوظيف

دراسة جديدة أجرتها جامعة ستانفورد تشير أن المدخنين يعانون في ايجاد وظيفة وكسب المال
واشنطن - يوسف مكي

حذر الأطباء منذ فترة طويلة من الأخطار المادية للسجائر، ولكن دراسة جديدة أجرتها جامعة ستانفورد تشير أن التدخين يمكن أن يكون مضرا على الحياة المهنية والقدرة على كسب المال. ويشير باحثون في كلية كاليفورنيا للطب أن الأشخاص الذين يعانون من الادمان على النيكوتين يجدون صعوبة في الحصول على وظيفة ويكسبون اقل في الساعة في حال كانوا يشغلون وظيفة ما.

وقام فريق الدكتور جوديث بروشاسكا بإجراء مسح على 131 من المدخنين و 120 من غير المدخنين في الخطوة الأولى لإيجاد علاقة مباشرة بين التدخين والبطالة، وكان كل المشاركين لا يعملون، وحللت البيانات لأول مرة في بداية الدراسة ثم مرة أخرى بعد مرور ستة أشهر ومرة ثالثة بعد مرور 12 شهر.

الإقبال على التدخين يؤثر سلبًا على الحياة المهنيّة ويسبِّب صعوبة في التوظيف

وظهر أن 27% فقط من المدخنين حصلوا على وظيفة بعد سنة واحدة، في المقابل استطاع 56% من غير المدخنين ايجاد وظيفة، فيما كسب المدخنون ما متوسطه 5 دولار وأقل في الساعة، وبعد حساب ساعات العمل التي تشمل 32 ساعة في الأسبوع على مدار العام، كان ما كسبه المدخنون أقل بحوالي 8300 دولار من نظرائهم الأصحاء طوال العام.

وتشير الدكتورة جوديث " عرفت مضار التدخين على مدى العقود الماضية، ولكن دراستنا تقدم المزيد من الأضرار المادية من حيث انخفاض القدرة على ايجاد وظيفة وانخفاض الأجور، ونشرت الدراسة في مجلة جاما العلمية، وحلل البحث نسبة أول أكسيد الكربون ومعدل التنفس لتصنيف الأشخاص المدخنين من غير المدخنين، فيما لم يكن اختيار المشاركين عشوائيا.

واختلفت الطرق التي يؤدي بها الطرفان مهامه واختلفت مؤهلاتهم، ولهذا السبب قام الباحثون بتحليل البيانات الخاصة بالمشاركين للسيطرة على هذه العوامل وغيرها مثل مدة البطالة والعرق والسجل الجنائي.

وأوضح المساعد في البحث الدكتور مايكل بايوشي " لقد قمنا بتصميم تحليلات لهذه الدراسة بحث كانت قدرات المدخنين وغير المدخنين من حيث المعلومات العامة متشابه قدر الامكان للحصول على فرص عمل."

وبقيت نتائج المدخنين كما هي بعد ضبط هذه االتغيرات بعد 12 شهر، وكان معدل اعادة توظيف المدخنين أقل بحوالي 24% مقارنة بغير المدخنين، ومع ذلك لم يكون من الواضح اذا ما كان التدخين السبب أو النتيجة في البطالة.

الإقبال على التدخين يؤثر سلبًا على الحياة المهنيّة ويسبِّب صعوبة في التوظيف

وتابعت الدكتورة جوديث " انتم لا تعرفون اذا ما كان التدخين هو المسبب لعدم العثور على وظيفة أو أن المدخنين هم أكثر عرضة لخسارة وظيفتهم، أو أن الأشخاص الذين لا يدخنوا ويخسروا وظائفهم يتجهون الى التدخين بسبب توترهم." ووجد عملها السابق أن البطالة في صفوف المدخنين كانت أعلى في ولاية كاليفورنيا مقارنة بأقرانهم من غير المدخنين.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقبال على التدخين يؤثر سلبًا على الحياة المهنيّة ويسبِّب صعوبة في التوظيف الإقبال على التدخين يؤثر سلبًا على الحياة المهنيّة ويسبِّب صعوبة في التوظيف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab