العلماء يؤكدون أن هياكل الدماغ تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

أوضحوا سر تألمنا عند رؤية معاناة أي شخص

العلماء يؤكدون أن هياكل الدماغ تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العلماء يؤكدون أن هياكل الدماغ تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا

كثير من الناس يتأثرون عندما يرون أحد الأشخاص يجرح نفسه
واشنطن ـ رولا عيسى

يضعف الكثير منا عند رؤية شخص مصاب، على سبيل المثال بجرح في الإصبع أثناء تقطيع الخضروات، ونتأثر بمجرد رويتهم يتألمون، ويفترض معظمنا أننا نتبادل ردود فعل عاطفية فقط وليس الشعور بالألم، لكن العلماء كشفوا أن هياكل الدماغ نفسها تنشط إذا كان الألم شخصيا أو تعاطفا، وهكذا.

وأكد خبراء من معهد ماكس بلانك Max Planck"" للإدراك البشري وعلوم الدماغ، أنه حتى لو كان الشخص لا يعاني من الإصابة نفسها، فإنه لا يزال يعاني من أعراض مشابهة لشخص آخر يشعر في الواقع بهذا الألم.

وأكدت عالم الأعصاب في معهد ماكس بلانك الدكتورة أنيتا توسكي أنًّ المهم للتفاعلات الاجتماعية هو معالجة الدماغ في أغلب أجزائها للألم، وغيرها من الأحداث غير السارة في وقتٍ واحد، سواء لتلك التي نمر بها، أو يُعاني منها الآخرون.

وقارن الباحثون أنماط نشاط المخ أثناء الألم الشخصي والتعاطف مع ألم الغير، ووجدوا أنه عندما يُعاني أحد الأشخاص من الألم في أصابعه بسبب مطرقة على سبيل المثال، فإن أشخاصًا آخرين ممن يروه يتألم يعانون من آلام جسدية، وبعد ذلك تركز اهتمامها على الإصبع المصاب مع اتخاذ الخطوات اللازمة لعدم تكرار ما حدث، لكن إذا كانت رؤية الشخص لصديق يجرح نفسه بذات الطريقة، فإنهم سوف يشعرون بالتعاطف مع آلامهم.

العلماء يؤكدون أن هياكل الدماغ تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا

وأظهرت دراساتٍ سابقة أن العزل الأمامي والقشرة الحزامية تُفعل سواء للألم الشخصي والتعاطف، لكن كان هناك نقص في البحوث حول كيفية مماثلة الألم، وأشارت الدكتورة تينا سينغر دير ماكس بلانك Max Planck إلى أننا بحاجة للابتعاد عن إبداء السؤال حول ما إذا كان الألم حقيقيا أم لا؟

واقترح العلماء أن تفاعلات معقدة لعناصر متعددة بما في ذلك العمليات الحسية والعاطفية تشكل تجربة الألم، كما أشارت دكتورة سينغر إلى أن النقطة الحاسمة هي أن العمليات الفردية يُمكن أيضًا أن تلعب دورًا في تجارب أخرى، وإن كان ذلك في نمط تفعيل مختلف.

وأثبت العلماء لأول مرة أنه ومن خلال التجارب المؤلمة، فإن منطقة العزل والقشرة الحزامية تشكل كلاهما المكونات العامة ومعلومات الألم المحددة، كما تحدث تلك المكونات أيضًا خلال التجارب السلبية الأخرى، مثل الاشمئزاز أو السخط.

وقالت الدكتورة توسكي إن نوعية المعلومات المحددة وغير المحددة تعالج بالتوازي في هياكل الدماغ المسؤولة عن الألم، لكن أنماط التنشيط مختلفة؛ ومن ثم فإن الدماغ يمكنها معالجة الخبرات المختلفة غير السارة بطريقة أكثر كفاءة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكدون أن هياكل الدماغ تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا العلماء يؤكدون أن هياكل الدماغ تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab