انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

يتكلف اللقاح في بريطانيا 100 مليون إسترليني سنويًّا

انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال

عدوى الإنفلونزا
واشنطن - رولا عيسى

وجدت الأبحاث أن سلالات رئيسية من الإنفلونزا التي يغطيها لقاح الفيروس تنتقل مع سلالات الفيروس الصغيرة التي لا يغطيها اللقاح؛ إذ تعزز الأمصال عادة نظام المناعة في الجسم لحمايته ضد سلالات رئيسية منها، ولكن الأبحاث وجدت أن الإنفلونزا تنتقل غالبًا في خليط من فيروس رئيسي ومتغيرات طفيفة لا تحمي منها الأمصال، وبالتالي يمرض الإنسان بسببها.
ويبيّن دكتور علم الأحياء والصحة العامة في جامعة نيويورك، أيلودي جديدين أنه لا تأتي عدوى فيروس الإنفلونزا من مزيج متجانس من الفيروسات، وإنما من خليط من السلالات التي تنتقل بين الناس، بينما اللقاح الحالي يستهدف السلالات السائدة، لأنها تصيب أكبر عدد من الناس، ولكننا توصلنا في الفترة الأخيرة إلى اكتشاف قدرة سلالات صغيرة من التهرب بطرق لم تكن معروفة سابقًا.

انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال

وتستهدف المعركة ضد الأنفلونزا في الجسم السلالات الرئيسية للفيروس، وهذه تصيب معظم الناس، في حين تصيب الدراسات الصغيرة عددًا أقل وبالتالي لم تركز عليها الكثير من الدراسات.
ودرس دكتور جديدن وزملاؤه عينات من حالات الإصابة بالإنفلونزا، وحددت التقنيات الجينية سلالات رئيسية للفيروس الأكثر خطورة إلى جانب مجموعة من المتغيرات الجينية الطفيفة، وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين حملوا في الغالب فيروس  A المتمثل في الشكلين H1N1 , H3N2.
ولكنها جميعًا حملت طفرات ومتغيرات من السلالات الرئيسية والثانوية، وأنتجت سلالات صغيرة تنتقل بسهولة بين الناس، وأكد جديدن بقوله: كنا قادرين على النظر في المتغيرات وربطناها بإصابة الأشخاص بالمرض.
وأثار العلماء أيضًا قدرة هذه الفيروسات على الاختلاط وتكوين فيروسات جديدة، ويتكلف لقاح الإنفلونزا حوالي 7 جنيهات إسترليني، ويكلف هيئة الخدمات الوطنية البريطانية نحو 100 مليون جنيه إسترليني سنويًّا.
ويتلقى الملايين من المرضى لقاح الإنفلونزا كل عام بمن فيهم كبار السن والنساء والحوامل ومرضى الربو وعمال الصحة الذين يحصلون عليه مجانًا، بالإضافة إلى قطاع كبير من العاملين في القطاع الخاص.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حذرت الكلية الملكية أن معدلات التطعيم في تشرين الأول/أكتوبر قلت بنسبة 6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ويعتقد الخبراء أن هذا التراجع ربما يعود إلى عدم فعالية اللقاح في الأعوام الماضية، فهو لم يحمِ سوى 34% فقط من اللذين أخذوه، وهو من المفترض له حماية ما يقرب من 50 إلى 60% في عام نموذجي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال انتقال عدوى الإنفلونزا عبر متغيرات جينية تنجو من الأمصال



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab