تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

الإنسان يتخلص من مليون خليّة في اليوم الواحد خلال التقشير التدريجي

تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا

بقاء الوشم على الجلد
لندن ـ ماريا طبراني

يفسر العلماء سبب بقاء الوشم إلى الابد على الجلد بأن الجسم يعتقد أنه يتعرض للهجوم عندما يرسم الوشم على الجلد، وتسمح عمليات الجسم المعقدة التي تبقي البشرة محمية من العدوى ضد الحبر بالعيش عليها إلى الأبد. ويصعب بقاء شيء على الجلد نظرًا إلى أن الإنسان يتخلص من 40 ألف خلية جلدية في الساعة، أي نحو مليون خلية في اليوم الواحد، وهذا ما يفسر التقشير التدريجي لأي شيء مرسوم على الجلد أو زواله عند غسله، إلا الوشم على الطبقة الخارجية من الجلد والطبقة العميقة؛ لأن الحبر يندفع بعمق باستخدام الابر الصغيرة المستخدمة في عمليه الوشم إلى الألياف والأعصاب في الطبقة العميقة التي تسمى الأدمة.
صورة: ظهر الوشم للمرة الأولى في القرن الـ16 على الرغم من أنه لم يكن واسع الانتشار
ويتفاعل الجسم مع هذا الحبر في الطبقات الداخلية للجلد، وهو ما يؤدي إلى تفاعل جهاز المناعة فيما يعتبره هجومًا ويبدأ بإرسال خلايا إلى الجروح التي يسببها الوشم لترميم الجلد، ويبدو أن هذه العملية صادمة ولكنها في الواقع تسمح للوشم بالبقاء لفترة أطول.
ويلتصق الوشم أكثر مع الخلايا الجديدة التي تعرف باسم الخلايا الضامة، والتي تبدأ بالتهامه إلى جانب امتصاص الخلايا الجلدية الليفية لما تبقى منه، وهكذا يبقى الحبر والوشم عالق في الطبقة الداخلية في رسم واضح على الجلد.
ويغوص الكثير من الحبر أيضًا في الطبقة العليا من الجلد، وهو السبب في التهاب الطبقة الخارجية بعد عملية الوشم وحاجته للشفاء، ويأخذ الجلد عادة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع للشفاء في البداية، ويستمر الجسم في مهاجمة الحبر في جميع مراحل الحياة وهذا يعني أن الوشم سيزول تدريجيًا مع مرور الوقت ولكن يمكن تسريع هذه العملية بأشياء أخرى مثل ضوء الشمس، ولكن الجسم لن يتخلص من كل الحبر، ويمكن إجراء تدخلات بالليزر الذي يصل إلى عمق الجلد ويكسر أجزاء الحبر إلى جزيئات صغيرة يمكن أن يتخلص منها الجسم بدوره.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا تعامل الجسم مع الوشم باعتباره هجومًا السبب الرئيسي في بقائه على الجلد طويلًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab