دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج باركنسون
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

تزيد من مخاطر الإصابة بعدد من السلوكيات القهرية

دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج "باركنسون"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج "باركنسون"

العقاقير المستخدمة لعلاج مرض باركنسون
واشنطن - رولا عيسى

كشف باحثون أن العقاقير التي يصفها الأطباء لعلاج مرض باركنسون، أنها تزيد من مخاطر الإصابة بعدد من السلوكيات القهرية.

وتوصل الباحثون إلى أن العقاقير التي يرشحها الأطباء لعلاج المرض عادة ما تنسب في الإصابة بمخاطر: إدمان الجنس، التسوق، المقامرة حيث أنه يعتبر ضمن الحالات المرضية الانتكاسية التي تحدث نتيجة موت الخلايا العصبية في المخ ما يؤدي إلى تكون مادة الدوبامين الكيمائية.  

وأشاروا إلى أنه هناك نوعين من العقاقير: الـ" ليفودوبا" الذي كان يستخدم في الستينيات من القرن الماضي و"الدوبامين"، الذي تم كشف النقاب عنه منذ حوالي 12 عام تقريبًا، ويحاول الأطباء من خلال العقارين أن يتمكنوا من استبدال مادة الدوبامين لكن العقار الأول يسمح باستعادتها بشكل افتراضي بينما يحاكي العقار الثاني دورها عن طريق افتراض وجود خلايا عصبية نشطة ويعتبر السلوك القهري أحد أبرز الأعراض الجانبية لتناول هذه العقاقير على الرغم من أنها شائعة الحدوث بتناول "الدوبامين".

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن تجرع "الدوبامين"، يزيد من سلوكيات المقامرة المرضية، فرط الرغبة الجنسية والتسوق القهري وعادة ما تختفي هذه الأعراض بمجرد التوقف المرضى تناول هذا العقار.

وأشارت مؤسسة مرض باركنسون إلى أن تناول العقار يرتبط ارتباطًا وطيدًا بأعراض السلوكيات القهرية  عند ما يقرب من 14% من المرضى.

وحلل الطبيب الرئيسي القائم على الدراسة، توماس جيم مور وفريقه البحثي الأعراض الجانبية لحوالي 2.7 مليون عقار وصفوها بالخطير، ما بين عام 2003 و2012 في الولايات المتحدة الأميركية و21 دولة أخرى وحددوا حوالي 1،580 عقار يساعد في السيطرة على الانفعالات والاضطراب وخلصوا إلى أن 710  من هذه الأعراض مرتبطة بتناول "الدوبامين" و870 مرتبطة بتناول عقاقير أخرى، وغالبًا ما يوصف "الدوبامين" لعلاج مرض باركنسون ولكن أيضًا يمكن تناوله أحيانًا لعلاج آلام الساق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج باركنسون دراسة توضح مخاطر العقاقير التي تعالج باركنسون



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab