مختصون يوجهون إلى عدم التعامل مع المواقع المكشوفة غير المرخصة
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

جدل طبي بشأن ذبح الأضاحي في المنازل دون الاشتراطات الصحية

مختصون يوجهون إلى عدم التعامل مع المواقع المكشوفة غير المرخصة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مختصون يوجهون إلى عدم التعامل مع المواقع المكشوفة غير المرخصة

متخصصون يحذرون من الذبح في البيوت
المدينة المنورة ـ العرب اليوم

حذر متخصصون من الذبح في البيوت، والمواقع المكشوفة الخالية من الاشتراطات الواجب توافرها، كالأطباء البيطريين الذين يفحصون الذبيحة قبل الذبح وبعده، منوهين بأنَّ الذبح في المنزل أفضل من الأماكن العشوائية.

وأوضح مدير الطب الوقائي في مديرية الشؤون الصحية في منطقة المدينة الدكتور خالد الغيداني، أنَّ "الإصحاح البيئي للمنازل يتأثر بالذبح، إذ لا يوجد تجهيزات مناسبة للتصريف والنظافة والتخلص من الفضلات الناتجة عن الذبح والسلخ، وهو ما يؤدي إلى تجمع الذباب والحشرات، وتلوث الأطعمة الجاهزة والأواني".

وأضاف الغيداني إن "عدم الكشف على الذبائح من طبيب بيطري متخصص يعني إمكان ذبح بعض الأغنام المريضة، وهذا بدوره يضاف إلى الأضرار الصحية الأخرى".

وأكدت اختصاصية التغذية في مستشفى أحد سابقا أمل تركستاني، أن "الوصايا النبوية أوضحت طريقة الذبح الشرعية الصحيحة التي تحقق المآرب المرجوة، وبما يضمن صحة وسلامة الجميع، ومع التطور الحادث الآن شددت الرقابة على طريقه الذبح لسلامة الناس، ولكن رغم ذلك توجد كثير من المخالفات، منها تعريض الذبيحة للتعذيب، ما ينتج عنه علميا لحم غير نقي، أو أن يتم الذبح بطريقه لا تتبع سبل السلامة فينتج عنها لحم فاسد وملوث غير صالح للاستهلاك الآدمي".

وأشارت تركستاني إلى أن من بين الاشتراطات الصحية اللازمة للذبح وجود طبيب بيطري يتأكد من سلامة الذبيحة قبل الذبح، وبعده، ووجود عمالة متخصصة في الذبح الشرعي، مشيرة إلى أن اللحم المكشوف في الأماكن غير المرخصة بيئة مناسبة للبكتيريا والفطريات، والفيروسات، والأوبئة.
و يرى الاختصاصي الاجتماعي أحمد السناني، أن "الذبح في المنزل رغم التحفظات البيئية تخلق جوا أسريا فُقد في الفترة الأخيرة، إذ يتشارك الجميع في إحضار الأضحية وذبحها، وتوزيع اللحم والطبخ والتنظيف، وهو ما يوفر جوا عائليا.

وبيَّنت رئيسة الفريق التطوعي "لأمتنا نحيا" نهلة السحيمي أن "الذبح في المنازل ربما أسلم بكثير من الذبح العشوائي الذي يحدث في بعض المواقع التي تفتقر إلى السلامة البيئية، أو الاستعانة بعمال سلخ يجهلون الاشتراطات البيئية، وهو ما يساعد على نقل الملوثات إلى الأطعمة".
وترى أن "أن بعض المواطنين يلجؤون إلى المواقع العشوائية اختصارا للوقت، مع أن الذبح في المنزل وباستخدام أدوات نظيفة أفضل".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون يوجهون إلى عدم التعامل مع المواقع المكشوفة غير المرخصة مختصون يوجهون إلى عدم التعامل مع المواقع المكشوفة غير المرخصة



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab