هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

لوصول قارب مهاجرين من دول غرب إفريقيا

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

شاطئ العراة
مدريد - لينا عاصي

أحدثت مجموعة من المهاجرين الذين وصلوا إلى شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية، حالة الذعر بين المصطافين العراة عندما وردت أنباء أن لديهم الأعراض المصاحبة لفيروس "إيبولا".

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

كان 19 مهاجرًا قد وصلوا إلى شاطئ غران كناريا في ماسبالوماس، في إسبانيا، وظلوا في عزلة لمدة سبع ساعات حتى تقرر السلطات ما الذي يجب أن تفعله حيالهم.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وكشف معظم المهاجرون أنهم من سيراليون وغينيا وهما البلدان الأكثر تأثرًا بفيروس "إيبولا" في الوقت الراهن.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وذكرت صحيفة "إلموندو" الأسبانية أن مجموعة المهاجرين الذين وصلوا جزيرة المصيف هذا الأسبوع قد ظلوا بعزلة على الشاطئ وابتعد عنهم المصطافين.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

ووصل الصليب الأحمر الذي أحاط المنطقة التي بها المهاجرين ليعزلهم عما حولهم من المصطافين العراة وبعدها قاس درجات الحرارة للمهاجرين وهم يرتدون الملابس الواقية كالكمامة والقفازين.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وأحضرت السلطات شاحنة نفايات وجمعتهم ونقلتهم إلى مركز الحجز، وبعدها صرحت السلطات المحلية أنه لم يحمل أي منهم الفيروس المميت رغم انتقال أربعة منهم إلى المستشفى لحالات صحية.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وأكد رئيس بلدية سان بارتولوميو، ماركو اوريليو بيريز، أن "هذا يمثل مخاطر لأن الشاطئ أحد المقاصد المعروفة ولسوء الحظ، أصبحت الهجرة غير الشرعية مشهدًا مألوفًا في الغرب".

وأضاف أن استخدام شاحنة النفايات جاء بسبب بعد الشاطئ ويتطلب الأمر العديد من الرحلات لو استخدمنا سيارات الإسعاف.

ويعرف الشاطئ الذي وصل إليه المهاجرون بشاطئ العراة والدخول إليه يكون بالترجال فقط ومن مدخلين على بعد كيلومترات من الكثبان الرملية.

وفي الوقت نفسه تأمل الممرضة التي أصيبت بفيروس "إيبولا" في مدريد أن تستفيد السلطات من عدواها وعرضت بالتبرع بالدم لمعالجة المرضى المحتملين.

وتغلبت تيريزا روميرو، على الفيروس المميت بعد كونها أول شخص أصيب به خارج غرب أفريقيا في الوقت الراهن، وأصيبت أثناء رعايتها اثنين من القساوسة جاءوا من غرب أفريقيا اللذين توفيا في مدريد مما يمثل صفعة على في وجه الحكومة الأسبانية ومسؤولي الصحة.

وأضافت روميرو في مؤتمر صحافي "أنا لا أعرف ما الخطأ الذي حدث، فكل ما أعرفه أنني لم أكن موبخة ولا مذنبة، ولكن إن كانت العدوى قد تكون مفيدة في شيء ما حتى ندرس المرض بشكل أفضل أو نجد له لقاحًا أو علاج غيري من المصابين فأنا هنا وعلى استعداد لذلك".

وأوضح الأطباء أن روميرو قد حقنت بالأجسام المضادة من راهبة تبشيرية التي نجت أيضًا من الفيروس في ليبيريا وتلقت أيضًا عقارًا تجريبيًا يسمى فافبرافير، وأضافوا أنه لم يتضح أي علاج كان السبب في شفائها.

وقتلت سلطات مدريد كلب لها ولزوجها يدعى إكساليبور الشهر الماضي خوفًا من أنه يحمل خطر العدوى مما أثار سخط العامة.

ووصل عدد الوفيات بسبب "إيبولا" إلى 4.818 حالة حسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى 13.000 حالة إصابة مؤكدة.

وعلى الرغم من تزايد المحاولات لمنعها من الانتشار في الأسابيع الماضية، إلا أن المخاوف من مواصلة الفيروس في الانتشار مستمرة حيث دعت الأم المتحدة المجتمع الدولي بالمساهمة لشكل أكبر في توفير المزيد من الموارد لمكافحة "إيبولا".

وذكرت الأمم المتحدة أن عدد حالات "إيبولا" في سيراليون في ازداد حيث تعانى البلاد من نقص مراكز العلاج في حين يواجه بعض الناس أزمة نقص الغذاء والاحتياجات الأساسية مما جعلهم يغادرون مناطق الحجز.

وتعتبر سيراليون بؤرة ظهور فيروس "إيبولا" وبها أكبر عدد حالات، ومستمر في الازدياد، في حين أن عدد الحالات في غينيا المجاورة آخذ في الاستقرار كما أنه يشهد انخفاضًا في ليبيريا، ويوجد في سيراليون 288 سرير في أربعة مراكز علاجية من الفيرس وعالجت 196 حالة مؤكدة، ومع هذا التزم الاتحاد الأوروبي باستثمار نحو 218 مليون جنيه إسترليني في أبحاث "إيبولا" في غضون بدأه أكبر عملية نقل فردية لغرب إفريقيا.

وأبحرت باخرة ألمانية من هولندا محملة بسيارات إسعاف وعيادات متنقلة ومعاملة تحليل وغيرها من الأجهزة الطبية المقدمة من تسع دولة أوروبية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية



GMT 09:46 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية تلهمك وتدفعك لاكتشاف أعماق ثقافات جديدة

GMT 18:52 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

GMT 07:49 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 09:02 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطيران العماني يعزِّز من خدماته إلى موسكو خلال فصل الشتاء

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab