إقليم فريولي مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

يضم كثير من المعالم مثل "أوديني" و"غرادو" و"تريستي"

إقليم "فريولي" مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إقليم "فريولي" مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا

إقليم فريولي فينيتسيا جوليا
روما - العرب اليوم

عندما يذكر اسم إيطاليا، فإن أول ما يتبادر إلى أذهان أغلب الأشخاص أماكن مثل صقلية وريميني وتوسكاني ومدنًا مثل نابولي وفلورنسا وروما، قليلون من يفكرون بإقليم فريولي فينيتسيا جوليا، الواقع بشمال شرقي البلاد، رغم تمتعه بمشاهد تاريخية وجغرافية فريدة، من بين كثير من المعالم التي يحتضنها الإقليم، نذكر مثلًا:

أوديني

 الواقعة في قلب منطقة فريولي، ويقطنها نحو 100 ألف نسمة، تشبه كثيرًا سالزبورج، التي لا تبعد عنها سوى بمسافة 300 كيلومتر، كما توجد بها لمحة من فينيسيا (البندقية) من ناحية الأعمدة التي تميز بلوجيا دل ليونيلو في ساحة بياتسا ليبرتا، وهي أحد المعالم الرئيسية في أوديني.

غرادو

 صورة لامرأتين بفستانين طويلين وقبعتي شمس بيضاء تسيران بمحاذاة الشاطئ تعكس روح المدينة، كما تفسر ما كُتب على لافتة بالألمانية، "المنتجع الشاطئيّ جرادو.. الأرض الساحلية النمساوية"، هذه الجملة تُلخص تلك العلاقة التاريخية بينها وبين النمسا، حين كانت الوجهة المفضلة لنبلاء النمسا، ممن يفضلون قضاء إجازاتهم الصيفية على الساحل الأدرياتيكي.

الأثر النمساوي يبدو أكثر وضوحًا في الطرف الجنوبي من فريولي فينيتسيا جوليا، الواقعة شرق فينيسيا حاضرًا، فاللغة الألمانية لا تزال هي السائدة في المطاعم والمقاهي، ومن بين نقاط الجذب الأخرى في جاردو، بحيرتها الصناعية، فمياهها الضحلة تغطي مساحة 12 ألف هكتار، وجعلتها وجهة لمحبي مشاهدة الطيور ودراسة الحياة النباتية واستنشاق عبير البحر الأدرياتيكي.

تريستي

 إذا لم تسمع بها من قبل، فلا تقلق، فقد أفاد استطلاع أجري قبل بضع سنوات فقط أن أغلبية الإيطاليين لم يكونوا يعلمون أنها تقع في بلدهم، على الرغم من أنها عاصمة إقليم فريولي فينيسيا جوليا منذ عام 1962، كل من زارها يصفها بمدينة فيينا، مع فرق أنها تقع على البحر، سبب الوصف يعود إلى هندستها المعمارية التي تُشبه كثيرا هندسة مباني العاصمة النمساوية، ولا سيما أنها، أي تريستي، لم تتضرر فعليًا من الحروب، ما يجعل واجهات المباني فيها تقف شامخة لتشهد على ماض عريق. فوق جسر القناة الكبرى سيَرَى الزائر إليها تمثالا للكاتب الآيرلندي جيمس جويس الذي عاش عدة سنوات في تريستى، حين كان يعمل على تحفته "يوليسيس" (أو عوليس). وحتى يومنا هذا، لا تزال المقاهي القديمة، مثل مقهى "سان ماركو" و"كافيه توماسيو" من أماكن التقاء الأدباء والمشاهير.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقليم فريولي مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا إقليم فريولي مزيج من المشاهد التاريخية والجغرافية الفريدة في إيطاليا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab