أسامة حمدان لـالعرب اليوم  علاقاتنا بدمشق في أسوأ مراحلها ونعمل لترميمها مع إيران
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

كنا نفضل لو بقي "حزب الله" قوة مقاومة ولم يتورط في الأزمة السورية

أسامة حمدان لـ"العرب اليوم" : علاقاتنا بدمشق في أسوأ مراحلها ونعمل لترميمها مع إيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسامة حمدان لـ"العرب اليوم" : علاقاتنا بدمشق في أسوأ مراحلها ونعمل لترميمها مع إيران

مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس اسامة حمدان

بيروت – جورج شاهين اعلن عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس ان "العلاقات بين الحركة وسورية في ادنى مستوى، والعمل جار لترتيبها مع طهران. وقال ان الحركة كما كل الفصائل حريصة على عدم التدخل في لبنان وتحرص على افضل العلاقات بينها والدولة اللبنانية"،.متحدثا عن خلاف مع حزب الله في قراءة المشهد السوري"، متمنيا لو ان حزب الله لم يتدخل في سورية".
وتحدث حمدان الى "العرب اليوم" حول العديد من الملفات، عن علاقة حركته بالنظام السوري وايران ومع حزب الله . كما بالنسبة الى العلاقة مع السطة الفلسطينية والوضع في مصر ومصير العلاقات مع الإخوان المسلمين في مصر كما بالنسبة الى الوضع في لبنان.
وقال عن علاقة حركته بسورية ان "العلاقة بين الحركة والنظام السوري في اسوأ وضع". وعما يجري هناك قال: ان "الوضع سيء للغاية، وان حماس لم تترك سورية إلا بعد عشرة أشهر على بدء الثورة وبعدما فشلنا في الدفع نحو مصالحة في سورية، والامور قد تتجه الى الاسوء ما يضعف المنطقة ويدمر سورية،. معتبرا انه اذا "حصل تقسيم في سورية فسيمتد  التقسيم الى كافة المنطقة وسيدخلها في صراع طويل".
وعن دور جيش التحرير الفلسطيني المنضوي تحت لواء الجيش السوري قال انه "تم تحييده في بدء الأحداث  وكلف امن المنشآت الحيوية كمعامل الكهرباء والمياه . ونحن كحركة نلعب دورا كبيرا في تخفيف الاحتقان بين الفلسطنيين داخل المخيمات السورية، لكن بيئة هذه المخيمات قاسية وهناك اختلاط فيها مع السوريين".
وعن الوضع بين الحركة وايران أكد حمدان ان "العمل جار من  اجل ترميم العلاقة مع طهران والعمل جار في هذات الإتجاه"، معتبرا ان "اهم ما انجزه في حياته كان ترتيب العلاقات التي قامت مع ايران".
وعن علاقة الحركة بحزب الله في ضوء التطورات السورية  قال حمدان: "ان هناك اختلافا كبيرا مع حزب الله بشان قراءة المشهد السوري وتقديره بين حزب الله وحماس، فهم يعتقدون انهم يقاتلون لحماية المقاومة ونحن كنا نتمنى لو ان حزب الله بقي كقوة مقاومة ولم يتورط في الأزمة السورية. لكننا في المقابل لن نسمح لأحد ان يفسد ما بقي من العلاقة في ما بيننا فنحن على السالحة اللبنانية على تواصل معهم والأخ علي بركة ممثل الحركة في بيروت على تواصل دائم مع القيادة الحزبية". وقال: ان "علاقة حماس بحزب الله قامت على أساس مواجهة الإحتلال الصهيوني وهذا ما نتمنى ان يكون".
وعن سبل مواجهة حركة حماس للنزوح الفلسطيني من مخيمات سوريا الى لبنان قال: "هناك أرقام متضاربة حول النزوح الفلسطيني من سورية  إلى لبنان، ونبذل جهدنا في إغاثة هؤلاء بالتعاون مع العديد من المؤسسات الانسانية، ونحن متمسكون بضرورة عودتهم إلى مخيماتهم في سورية تمهيداً لعودتهم الثانية إلى فلسطين".
كما شدد حمدان على ان "الحديث عن دولة فلسطينية غير عضو يطيح بمكانة منظمة التحرير الفلسطينية في الامم المتحدة ويرسم علامة استفهام حول قضايا اللاجئين ومبدأ حق العودة. ولذلك نرى ان العودة اليوم   الى طاولة التفاوض تمت بتجاهل كامل لهذه القضايا كما لقضاية أخرى". ودعا الى "تطوير منظمة التحرير لتصبح دولة ذات سلطة حقيقية وتحقيق انجازات على الارض تمكن من انتزاع اعتراف دولي وليس استجداء دولي"، معبرا عن "قناعته بان اسرائيل لا تفهم سوى لغة النار" .
اما في موضوع اجراء الانتخابات فقد اوضح حمدان ان" ذلك يتطلب بيئة ، وهناك حظر على نشاط حماس في الضفة، والاسرائيليون يمنعون الانتخابات في القدس، ونحن نعارض الإنتخابات اليوم لأن المطلوب توفير بيئة صالحة لها لم تتوفر بعد وليس رفض او قبول هذه الانتخابات بحد ذاتها".
وعبر عن اعتقاده بان "المطلوب من العودة الى المفاوضات مع اسرائيل هو الهاء الفلسطنيين بخلافاتهم الداخلية لاضعاف موقعهم وعلى الفلسطنيين الاستقواء ببعضهم في وجه الاستيطان  الاسرائيلي".
وابدى حمدان قلقه على ما يجري في مصر وخشيته من تطورات تقود مصر الى الأسوأ. وعن الغيرة الأميركية على الإخوان المسلمين قال: "ان ما يعني اميركا مما يجري في مصر هو منع ما يؤدي الى تهديد  امن اسرائيل وهو الأمر الوحيد الذي يزعجهم وحالة عدم الاستقرار في مصر تمثل تهديدا. والذهاب اكثر الى سفك الدماء في مصر سيكون له تداعيات كبيرة عليها وعلى المحيط".
 وعن العلاقة بين الحركة ولبنان: ان "حركة حماس نجحت في بناء علاقة مميزة مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها كافة، وآمل أن تستمر هذه العلاقة. وان موقف الحركة والسلطة الفلسطينية متجانس، والقرار الفلسطيني موحد بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية. وهم بمختلف قواهم السياسية استنكروا هذه الحوادث وهم مصرون ان يكونوا شركاء في حماية السلم الأهلي اللبناني وهذا متفق عليه بين كافة الاطراف الفلسطينية بمن فيهم حركة فتح والسلطة الفلسطينية ويعملون لئلا  تكون البيئة الفلسطينية جزءا من اي ارباك امني".
واضاف :"لذلك، فالفلسطينيون لم يكونوا طرفاً في ما جرى في عبرا ولا في غيرها من الإشكالات على الأراضي اللبنانية. نحن لنا قضية واحدة هي قضية هي العودة إلى بلادنا ولا نريد أن نكون جزءاً من النزاع الداخلي اللبناني. وموقفنا واضح  ونحترم الموقف اللبناني الداعي إلى حوار فلسطيني – لبناني لمعالجة موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات".
وردا على سؤال عن انتماء مطلق صاروخي الضاحية الجنوبية من عاليه في تموز الماضي الى حركة حماس قال حمدان: إذا "كان المقصود أحمد طه الملاحق بهذه التهمة فهو لم يكن يوماً من الأيام مقرباً أو له علاقة بحركة حماس، هو مواطن فلسطيني وإذا إرتكب فعلاً ما يجب أن يحاسب عليه. وبالمناسبة علي ان اؤكد ان حماس ليس لديها بنية عسكرية موجودة في لبنان وبنيتها العسكرية موجودة فقط في الداخل الفلسطيني".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة حمدان لـالعرب اليوم  علاقاتنا بدمشق في أسوأ مراحلها ونعمل لترميمها مع إيران أسامة حمدان لـالعرب اليوم  علاقاتنا بدمشق في أسوأ مراحلها ونعمل لترميمها مع إيران



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab