أشواق للفيدرالية وتهديد بحمل السلاح في إقليم أزواد في الشمال المالي
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

حركة نشطة للعصابات وسط حضور عسكري ضعيف لقوات السلام

أشواق للفيدرالية وتهديد بحمل السلاح في إقليم أزواد في الشمال المالي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أشواق للفيدرالية وتهديد بحمل السلاح في إقليم أزواد في الشمال المالي

حركة نشطة للسلاح والعصابات في إقليم إزواد بشمال مالي

نواكشوط ـ محمد شينا يشهد إقليم إزواد بشمال مالي منذ أسابيع حالة من الهدوء الحذر أملا في أن تفرز الانتخابات الرئاسية الحالية نظاما جديدا قادرا على احتواء الإقليم أو منحه حكما ذاتيا ضمن نظام فيدرالي. وتفيد التقارير الواردة من إقليم أزواد بانتشار السلاح وعصابات التهريب والخطف، وسط حضور عسكري ضعيف جدا لقوات السلام الأفريقية وغياب شبه كامل للقوات المالية.
وأعلن ممثل الحركة الوطنية لتحرير الأزواد في أوروبا أنه سيقترح على الحكومة المالية بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية منح حركته حكما ذاتيا في إقليم أزواد، مضيفا "أننا نواصل النضال بطريقة ديمقراطية لكننا سنحمل السلاح مجددا إذا اقتضى الأمر".
وأعرب موسى اغ اساريد عن الأسف لأن الجيش الفرنسي "الذي أعاد الجيش المالي إلى أراضينا لم يمنع وقوع مجازر بحق المدنيين". وقال "لقد كنا نشطين جدا وأكثر فعالية من الجيش الفرنسي في مطاردة الإرهابيين مهربي المخدرات".
ويقول النشطاء الأزواديون إن التوتر الحاصل في مناطق الشمال المالي من شأنه تحريك أشواق للفيدرالية والاستقلال، حيث خاض الطوارق والعرب الماليون حروباً ضارية مع جمهورية مالي من أجله، وكادوا في نهاية الثمانينات يحصدون نتائجه لولا التدخل الدولي ممثلاً في الجزائر وليبيا وفرنسا.
ويعتقد الطوارق أن أمامهم الآن فرصة تاريخية لتحقيق مطالبهم، ودفع الحكومة المركزية في باماكو إلى التنازل عن كبريائها، وتسليم الإقليم الذي ناضلوا من أجله لعقود طويلة، معتبرين أن تخلي مالي عن هيمنتها على إقليم أزواد أمرٌ بات في المتناول، بعد أن أصبح الإقليم عبئا أمنيا عليها.
وأفادت مصادر إعلامية أن المرشح الذي حل في المرتبة الثالثة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية المالية درامان ديمبيلي انضم إلى الفائز بالدورة الأولى إبراهيم أبو بكر كيتا خلافا لرأي حزبه، وهو ما يعزز فرص هذا الأخير بالفوز برئاسة البلاد دون عناء كبير.
 وسيتنافس في الدورة الثانية كيتا (68 عاما) الذي تصدر نتائج الدورة الأولى في 28 تموز/يوليو بحصوله على 39,2 في المائة مع خصمه الرئيسي سومايلا سيسي (63 عاما) الذي حصل على 19,4% من الأصوات، كما أفادت النتائج الرسمية التي نشرت الجمعة الماضي.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشواق للفيدرالية وتهديد بحمل السلاح في إقليم أزواد في الشمال المالي أشواق للفيدرالية وتهديد بحمل السلاح في إقليم أزواد في الشمال المالي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab