إسبانيا تُجَهّز لحملة دبلوماسية مع الأرجنتين ضد بريطانيا في المحافل الدولية
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

في إطار سعي الدولتين لاسترداد كلّ من جزر الفولكلاند وجبل طارق

إسبانيا تُجَهّز لحملة دبلوماسية مع الأرجنتين ضد بريطانيا في المحافل الدولية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسبانيا تُجَهّز لحملة دبلوماسية مع الأرجنتين ضد بريطانيا في المحافل الدولية

المنطقة المتنازع عليها في جزر الفولكلاند

مدريد ـ  لينا عاصي أكّدت مصادر إسبانية أن وزير الخارجية الإسباني جوزيه مانويل غارسيا مارغللو سوف يستغل زيارته إلى العاصمة الأرجنتينية بيونس أيريس، خلال الشهر المقبل، لإثارة مسألة إمكان القيام بحملة دبلوماسية مشتركة مع الأرجنتين بشأن الأراضي المتنازع عليها مع بريطانيا، في إطار السعي لاسترداد كل من جزر الفولكلاند وجبل طارق.
ونسبت صحيفة "إل بايس" الإسبانية إلى  مصادر قولها "إن وزير الخارجية الإسباني يفكر أيضًا في إمكان إحالة النزاع بشأن جبل طارق إلى الأمم المتحدة".
ولم تحدد تلك المصادر ما إذا كانت إسبانيا ستطلب من الأمم المتحدة دعم مطالبتها لبريطانيا بالتخلي عن سيادتها، أو مجرد الالتزام بعدد من الاتفاقيات المحددة.
وقد تقوم إسبانيا برفع شكواها إلى مجلس الأمن الدولي، أو طرح المسألة على الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتفكر إسبانيا أيضًا في رفع قضية جبل طارق إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بحجة أن احتلال بريطانيا للمضيق احتلال غير مشروع.
يذكر أن المضيق هو عبارة عن شريط يربط شبه الجزيرة بالأرض التي لم تُدرَج في معاهدة أوتريخت المبرمة في العام 1713.
وسيلتقي وزير الخارجية الإسباني نظيره الأرجنتيني لمناقشة ذلك الاقتراح الإسباني الأرجنتيني الجديد، وكان مارغاللو هدد باتخاذ إجراءات انتقامية ضد المضيق، والتي تتضمن فرض مبلغ 50 يورو كضريبة حدود، وإغلاق المجال الجوي الإسباني أمام المرور إلى مضيق جبل طارق.
وأمّمَت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كريتشنر العام الماضي شركة نفط "واي بي إف"، وهي شركة فرعية لشركة "ريبسول" الإسبانية، الأمر الذي أغضب الحكومة الإسبانية، واعتبرته بمثابة ضربة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين، إلا أن صحيفة "إل بايس" تقول: إن وزيري خارجية البلدين سوف يلتقيان، الشهر المقبل، لمناقشسة مسألة التحالف في ما بينهما في الأمم المتحدة بشأن مضيق جبل طارق وجزر الفولكلاند.
وجدّدت رئيسة الأرجنتين مطلب بلادها أمام مجلس الأمن الدولي في السيادة على تلك الجزر.
وقالت كريشنر إنها تريد قرارًا من مجلس الأمن، وأن يجلس البلدان معًا لمناقشة القضية.
وتعهّد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راجوي، الجمعة الماضي، باتخاذ الإجراءات القانونية كافة اللازمة لحماية مصالح إسبانيا في جبل طارق.
وجاء تهديده بعد يوم واحد من قيام بريطانيا بإرسال بوارجها الحربية إلى جبل طارق، في إطار ما تقول بريطانيا "إنه إجراء روتيني لا صلة له بالأزمة الحالية بين البلدين".
يُذكر أن إسبانيا دائمًا ما تلتزم الحرص عند إظهار دعمها للأرجنتين في خلافها الدائم مع بريطانيا بشأن جزر الفولكلاند، في ضوء الشراكة التي تربط إسبانيا ببريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وفي ضوء المشاكل الراهنة بين إسبانيا والأرجنتين.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تُجَهّز لحملة دبلوماسية مع الأرجنتين ضد بريطانيا في المحافل الدولية إسبانيا تُجَهّز لحملة دبلوماسية مع الأرجنتين ضد بريطانيا في المحافل الدولية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab