إعلان الأول من رمضان يومًا للتضامن مع المعتقلين في سجون الحكومة السورية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

لجان التنسيق المحلية أطلقت حملة "من العتمة طلعوا ولعنا رجعوا"

إعلان الأول من رمضان "يومًا للتضامن مع المعتقلين في سجون الحكومة السورية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إعلان الأول من رمضان "يومًا للتضامن مع المعتقلين في سجون الحكومة السورية"

أهالي متضامنون مع المعتقلين في السجون السورية

دمشق - جورج الشامي أطلق نشطاء سوريون ولجان التنسيق المحلية في سورية حملة "من العتمة طلعوا.. ولعنا رجعوا" لإعلان أول يوم في رمضان "يوماً للتضامن مع المعتقلين في سجون النظام السوري ويوما للمعتقل السوري ليتم اعتماده كذكری للانتفاض علی حالة الاعتقال وهمجيتها في وجه النظام وكل من يفكر في اعتقال سوري دون وجه حق".
ويتصور الكثير من السوريين أن الموت أسهل من الوجود في معتقلات النظام السوري، ويعتقد أهل المعتقلين وأمهاتهم أن الاعتقال يعني الموت ألف مرة ومرة.
وإن عرفنا أن النظام السوري يعتقل مواطناً سورياً كل 4 دقائق بحسب أرقام الثورة السورية، وإن كان الرقم صادماً للحظة الأولى، فإن الموت المسيطر على سورية يجعله في الدرجة الثانية من مؤشرات همجية النظام، ويقدر عدد المعتقلين، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان قرابة 194 ألف مواطن، وعدد المختفين قسرياً يصل إلى 70 ألفاً بحيث أن أحداً لا يعرف إن كان الموت غيّبه أم الاعتقال، وتقول صفحة توثيق الثورة السورية إن عدد المعتقلين وصل إلى ما يقارب الـ 245,380 مواطناً سورياً.
   ويبدو رقم الـ200 ألف مرعباً مع وصول عدد القتلى تحت التعذيب في المعتقلات حتى شهر مارس/آذار الماضي، بحسب الشبكة السورية إلى 2300 مواطن، منهم 80 طفلا و25 سيدة و51 رجلا تزيد أعمارهم عن الـ60.
وطلبت الحملة من السوريين تغيير صورهم الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إلى شعار الحملة، وبالفعل فإن صدى الحملة انتشر واسعاً على الصفحات السورية، وباتت صورة المعتقل السوري غالبة.
منذ أول يوم في انطلاق الثورة السورية، قامت قوات الحكومة باستهداف النشطاء، فاعتقلت معظمهم وقتلت بعضهم، وجزء ممن اعتقلتهم مات تحت التعذيب، وكان لهؤلاء دور كبير في قيادة المظاهرات وتأمين الأدوية والإغاثات إلى بعض المناطق.
   وتبرز أسماء سورية عانت من الاعتقال والتعذيب، بعضها مات بين أيدي سجاني النظام، وبعضها الآخر متوارياً عن الأنظار، وكل تلك الأسماء كانت ناشطة في المجال السلمي للثورة، كيحيى شربجي وعامر مطر وأنس الشغري وفاتن رجب فواز وراما العس، والمعارض عبد العزيز الخير والصحافي البارز ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش، واللذان لا يزالان في معتقلات النظام.
  وأطلقت منظمات حقوقية إنسانية نداء للإفراج عن المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان خليل معتوق، وأبدت هذه المنظمات قلقها على حياته داخل معتقلات النظام، والمحامي معتوق من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان والمعتقلين منذ ثمانينات القرن المنصرم، وزاد نشاطه مع بداية الثورة السورية.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان الأول من رمضان يومًا للتضامن مع المعتقلين في سجون الحكومة السورية إعلان الأول من رمضان يومًا للتضامن مع المعتقلين في سجون الحكومة السورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab