استئناف المحادثات بين إيران والقوى الدولية بشأن البرنامج النووي
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

وسط حالة من الغموض تحيط بموقف طهران وواشنطن

استئناف المحادثات بين إيران والقوى الدولية بشأن البرنامج النووي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استئناف المحادثات بين إيران والقوى الدولية بشأن البرنامج النووي

وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي

طهران ـ مهدي موسوي تستأنف إيران محادثاتها مع القوى الدولية في كازاخستان لمدة ثلاثة أسابيع بعد انقطاع دام ثمانية أشهر وفقًا لتصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي. وكان الاتحاد الأوروبي – المنسق للمحادثات بين إيران من جهة والقوى الدولية الست المتمثلة في الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، الصين وروسيا من جهة أخرى، قد اقترح "استئناف المحادثات بين الجانبين في جمهورية كازاخستان، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، وذلك بدءًا من الـ 25 من شباط/فبراير الجاري".
ومن المقرر أن يمثل الجانب الإيراني في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مستشار السياسة الخارجية الإيراني لا وزير الخارجية الذي ترأس وفد إيران قبل انقطاع المحادثات منذ ما يزيد على ثمانية أشهر.
ووفقًا لتصريحات الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، مايكل مان، "تم الاتفاق على أن يكون المقر الجديد للمحادثات، هو كازاخستان على أن تبدأ في الـ 25من شباط الجاري".
من جانبه، أعلن صالحي في أعقاب اجتماع عُقد في ميونيخ حضره نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن "الإدارتين الأميركية والإيرانية وافقتا على استئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي على الرغم الضبابية التي تحيط بموقف الدولتين بهذا الشأن.
وصرح بايدن فى الأسبوع الماضي بأن "الولايات المتحدة مستعدة للجلوس مع إيران للتفاوض، إذا توافرت الجدية لدى إيران، وأن الطرف الأميركي غير مستعد للجلوس في مفاوضات تدريبية".
وكان رد الفعل الإيراني على ذلك مباشرًا، إذ أكد صالحي أنه "لا توجد لدى إيران خطوط حمراء بخصوص المحادثات حول برنامجها النووي"،
وأضاف أن "إيران تريد ضمانات لتوافر نوايا حقيقية وواضحة لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين التي انقطعت دبلوماسيًا بينهما منذ احتجاز الثوار الإيرانيين لرهائن دبلوماسيين أميركيين العام 1979".
وشدد صالحي في خطابه على أنه "لابد من أن تنطلق المحادثات الجديدة من موقع المساواة بين البلدين – مما يستدعي تغييرًا جذريًا في الخطاب الأميركي".
وكانت الجولة الأولى من المحادثات بين القوى الدولية وإيران التى عقدت في حزيران/يونيو الماضي في روسيا غير مجدية على الإطلاق، إذ لم يتم الاتفاق على أي من الطروح التي توافرت على مائدة المفاوضات.
ويذكر ان الدول الكبرى كانت قد عرضت أن تستخدم إيران اليورانيوم متوسط التخصيب للأغراض المدنية غير العسكرية على أن ترفع القوى الدولية عنها حظر استيراد قطع غيار السيارات، وهو الاقتراح الذي واجه انتقادات لخلوه من تنازلات ملموسة من القوى الدولية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف المحادثات بين إيران والقوى الدولية بشأن البرنامج النووي استئناف المحادثات بين إيران والقوى الدولية بشأن البرنامج النووي



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab