الأمن اللبناني يضبط  مشتبهًا به في خطف الطيارين التركيين الأحد في بيروت
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

بينما حذر اللواء إبراهيم أنقرة من المماطلة في إنهاء عملية إعزاز

الأمن اللبناني يضبط مشتبهًا به في خطف الطيارين التركيين الأحد في بيروت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأمن اللبناني يضبط  مشتبهًا به في خطف الطيارين التركيين الأحد في بيروت

انتشار وحدات من الجيش على طريق المطار

بيروت ـ جورج شاهين كشفت مصادر أمنية لبنانية واسعة الاطلاع بأن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقفت، عصر الأحد، أحد المشتبه بهم بالتورط في عملية خطف الطيار التركي ومساعده في بيروت، فجر الجمعة، الماضي، فيما حذر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم حذر المراجع التركية في أكثر من مناسبة وقبل أيام قليلة بأنه بات لزاما كسر الحلقة المفرغة التي تدور فيها عملية تبادل بعض من المخطوفين في إعزاز والسجينات السوريات  خاصة بعد الوساطة الأخيرة التي شارك فيها قطريون واتراك والتي كان من المتوقع ان تنتج بداية خريطة طريق في شهر رمضان.
فبعد يومين على اختطاف الطيار التركي ومساعده لم يظهر اي جديد  حتى مساء اليوم عندما اعلن مساء عن توقيف محمد احمد صالح أحد أقرب أحد مخطوفي إعزاز من اللبنانيين الشيعة التسعة المدعو جميل صالح على يد مجموعة من شعبة المعلومات في مكان ما من الضاحية الجنوبية بعدما ثبت اتصاله منذ العملية بعدد من الخاطفين او المشاركين في التخطيط للعملية التي ادت الى اختطاف الطيار التركي ومساعده كما قالت المعلومات المسربة من التحقيقات الأولية معه.
ووزعت مصادر المعلومات تحذيرًا من اهالي المخطوفين الى الشعبة وامهالها ساعة واحدة انتهت عند الثامنة والنصف من مساء للإفراج عن صالح قبل التحرك باتجاه المطار وعرقلة حركة الملاحة الجوية بعد أقل من ساعتين على توقيف صالح وسرعان ما تراجع الأهالي عن تهديدهم وانتشرت وحدات من الجيش على طريق المطار ومحيطه وسط استنفار شامل لمنع أي خلل أمني قبل أن ينتقل التهديد بالاعتصام أمام مبنى شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في محلة اوتيل ديو وسط الأشرفية في مدينة بيروت.
وعلم "العرب اليوم" من مصادر واسعة الاطلاع أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم حذر المراجع التركية في أكثر من مناسبة وقبل ايام قليلة بانه بات لزاما كسر الحلقة المفرغة التي تدور فيها عملية تبادل بعض من المخطوفين في إعزاز والسجينات السوريات  وخصوصا بعد الوساطة الأخيرة التي شارك فيها قطريون واتراك والتي كان من المتوقع ان تنتج بداية خريطة طريق في شهر رمضان.
وحذر اللواء إبراهيم المسؤولين الأتراك من حجم الاحتقان الموجود في الشارع ولدى اهالي المخطوفين واصفا إياه بانه لم يعد يحتمل وانه بإمكان اي كان استغلال هذا الموضوع للقيام بعمل ما يهدد المصالح التركية وقد يكون ما حصل فجر الجمعة واحدا من الأحداث المتوقعة.
وتترقب الأوساط الأمنية ما هي التحركات الضاغطة التي كان سيباشر بها اهالي المخطوفين امام المصالح التركية ابتداء من صباح الأحد تنفيذا لتهديدات سابقة فقالت انها تقوم بتحركات موجعة ضدها لكن شيئا رسميا لم يعلن حتى ساعة متقدمة من ليل امس.
وتعليقا على توقيف صالح أعلن المفتي الشيخ عباس زغيب، المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بمتابعة قضية الزوار اللبنانيين المخطوفين في اعزاز، أن جهازا أمنيا لبنانيا أوقف ما بين السادسة والسابعة مساء الأحد، محمد صالح، وهو قريب لأحد المخطوفين، بينما كان في سيارته في نزهة مع عائلته.
وسأل زغيب في اتصال مع "الوكالة الوطنية للإعلام": على أي أساس تم توقيف صالح، وما هي الحجة والدليل القانوني لتوقيفه؟ وقال: "إذا كان توقيفه بزعم ضبط اتصالات في قضية خطف التركيين، فعليهم إذا إلقاء القبض على كل الشرفاء في لبنان".
وذكر أن أهالي المخطوفين في إعزاز يطالبون بإطلاق صالح، تحت طائلة تصعيد التحركات بدءا من الشارع، نافيا تحديدهم لأي مهلة لذلك، وأكد أن حالة غليان تسود صفوفهم وانه يعمل على تهدئتهم.
وقال: "قامت القيامة سابقا بسبب توقيف متهم بالإرهاب، وتجند وزراء ورؤساء لإطلاقه ونقله بسياراتهم، فبأي حق يلقى القبض ويتم توقيف شخص كل تهمته أن لديه قريبًا مخطوفًا منذ أكثر من سنة ولا من يسأل؟".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن اللبناني يضبط  مشتبهًا به في خطف الطيارين التركيين الأحد في بيروت الأمن اللبناني يضبط  مشتبهًا به في خطف الطيارين التركيين الأحد في بيروت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab