الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي يجتمعان لتشكيل قوة معارضة أمام العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

شباط ولشكر أكدا أن الأزمة الحكومية الحالية تستدعي معها استئناف العمل المشترك

"الاستقلال" و "الاتحاد الاشتراكي" يجتمعان لتشكيل قوة معارضة أمام "العدالة والتنمية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الاستقلال" و "الاتحاد الاشتراكي" يجتمعان لتشكيل قوة معارضة أمام "العدالة والتنمية"

البرلمان المغربي

الرباط ـ رضوان مبشور عقد حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض وحزب "الاستقلال" المنسحب حديثا من الحكومة مساء الاثنين اجتماعا مشتركا في المقر العام لحزب "الاشتراكي" في حي الرياض في العاصمة الرباط من أجل التباحث بشأن سبل التعاون المشترك من أجل إنجاح دوريهما في المعارضة، كما تطرق الاجتماع الذي حضره كل من حميد شباط وإدريس لشكر الأمينين العامين للحزبين للأزمة الحكومية الحالية، حيث أكدا أن الأزمة الحكومية الحالية أصبح يستدعي معها استئناف العمل المشترك بين الحزبين، وتشكيل قوة معارضة بديلة في وجه "العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم.
   وأكد بيان مشترك صادر عن قيادة الحزبين "ضرورة تفعيل الدستور، بناء على قراءة ديمقراطية وحداثية للمبادئ التي تضمنها بخصوص الهوية المغربية المتنوعة والتعددية والمرجعية الكونية لحقوق الإنسان والديمقراطية التشاركية والمناصفة واستقلالية القضاء وتوازن السلط"، مؤكدا سعي الحزبين إلى "تشكيل بديل حقيقي وقوة اقتراحيه مبدعة، ذات كفاءات وخبرة وتتميز بحس المسؤولية، من أجل تعزيز دور المؤسسة التشريعية والدفع بتأهيل الاقتصاد المغربي، وتحقيق التنمية على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية، والمحاربة الفعلية للفساد".
   وخلص اجتماع الحزبين إلى التأكيد على "صيانة وتعزيز المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية، وذلك بالعمل الجاد من أجل تفعيل حداثي ومنفتح لمبادئ الدستور المتعلقة بالمساواة والمناصفة، وحماية فعاليات المجتمع المدني من محاولات التضييق والهيمنة والوقوف في وجه مشاريع خنق التعديدية والتنوع والاختلاف".
   ولم يخل البيان من توجيه النقد اللاذع لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم عبر لغة فيها الكثير من الإيحاء والترميز، حيث دعا الحزبان إلى "مواجهة التطرف الديني والمنهج التكفيري والمناهج الرجعية الدخيلة، وضرورة فصل النشاط الدعوي عن العمل السياسي، والوقوف ضد محاولات الهيمنة على الإعلام، وتحريف شعارات إصلاحه عن مقاصدها".
   وأكد حزبا "الاستقلال" و "الاتحاد الاشتراكي" ضرورة "تعزيز التعبئة من أصل صيانة الوحدة الترابية للمغرب، في مواجهة مخاطر التمزق ومؤامرات التجزئة، التي كلفت بلادنا والشعوب المغاربية ثمنا باهظا في نموها ومستقبل أبنائها وآفاق تطويرها".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي يجتمعان لتشكيل قوة معارضة أمام العدالة والتنمية الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي يجتمعان لتشكيل قوة معارضة أمام العدالة والتنمية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab