البحث كان جار عن سيارة الـ بي آم دبليو قبل انفجار الرويس
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

معلومات عن سبع سيارات مفخّخة ستدخل ضاحية بيروت

البحث كان جار عن سيارة الـ "بي آم دبليو" قبل انفجار "الرويس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البحث كان جار عن سيارة الـ "بي آم دبليو" قبل انفجار "الرويس"

موقع التفجير بين منطقتي بئر العبد والرويس في ضاحية بيروت الجنوبية

بيروت – جورج شاهين كشفت مراجج امنية واسعة الإطلاع عن أن الأجهزة الأمنية كانت تبحث عن سيارة الـ "بي آم دبلوي" التي انفجرت في الرويس بالمواصفات ذاتها وتاريخ صنعها، كما تبلغ المجتمعون في إجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد امس في قصربعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان . كما كشفت المعلومات عن "ان البحث مستمر عن سبع سيارات اخرى، ما رفع من نسبة التوتر في الضاحية وحجم التدابير الأمنية التي اتخذت في المنطقة".
وفي المعلومات انّ الأجهزة الأمنية و”حزب الله” يجرون عملية مسح شاملة وواسعة النطاق في الضاحية الجنوبية وجوارها، بعد ورود معلومات عن وجود سبع سيارات مفخّخة يُراد إدخالها الى المنطقة وتفجيرها في الأماكن المأهولة، على غرار متفجّرة الرويس.
وفي هذا السياق، وزّع “حزب الله” أمس رسائل الكترونية عدّة وعبر “الواتس اب” وهي عبارة عن بيان موجّه الى أهالي الضاحية، وجاء فيه الآتي: “نرجو من أهلنا الكرام المقيمين في الضاحية الأبية عدم الخروج من منازلهم الا للضرورة وذلك حتى يوم الأحد المقبل، حرصاً على سلامتهم. نرجو التعاون كما نرجو النشر”.
وليل أمس، نقلت وسائل إعلام “حزب الله” عن مصادر أمنية رسمية أنّ فرضية أن يكون منفّذ التفجير الارهابي في الرويس انتحارياً مستبعدة، بحسب التحقيقات الجارية، وأضافت "أنّ المنفّذ ركن السيارة وهي من نوع “ب.أم.ف” قبل نحو 25 دقيقة من وقوع الإنفجار واستطاع أن يترك المنطقة بسرعة من دون أن يلاحظه أحد".
واستدعى الانفجار استنفاراً سياسياً وقضائياً وأمنياً شاملاً، لحصر تداعياته والحدّ من إمكان وقوع أعمال عنف جديدة.
وحول ما جرى في إجتماع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قالت مصادر مطلعة ان البحث تركز في الأخطار الناجمة عن الأعمال الإرهابية المتنقلة من منطقة الى أخرى، واستمع من القادة الأمنيين الى المعلومات المتوافرة عن هذه الأعمال والتدابير التي تقوم بها هذه الأجهزة للتصدي لها ومتابعة احداث الخطف، وطلب المجلس من هذه الأجهزة القيام بأقصى ما يمكنها فعله لكشف المخططين والمنفّذين لهذا العمل وسوقهم الى القضاء المختص لإتخاذ التدابير القانونية في حقهم”.
وبقي الصمت والتكتم يلفان النتائج التي آل اليها إجتماع المجلس الأعلى في ظل فقدان اي من العناصر التي يمكن ان تعلن إلى الرأي العام، رغم ان البحث استمر في المجلس من الحادية عشرة الا ثلثا الى الثانية عشرة والربع.
وفي المعلومات التي استقاها “العرب اليوم” أنّ "تقارير أمنية عدة عرضت في الإجتماع، وأنّ القراءة كانت موحّدة بين القادة الأمنيين حول حجم المخاطر المحيطة ببعض المناطق ومنها الضاحية الجنوبية تحديداً، سواء أكان ما حصل أمس هو رد فعل اسرائيلي على تدخّل “حزب الله” في العمليات العسكرية في سوريا".
وأظهرت المعلومات "انّ القادة الأمنيين كانوا على علم مسبق بتجهيز سيارة مفخخة من نوع بي آم دبليو 735 موديل 2002 سوداء، وقد تكون تلك التي انفجرت في الرويس، ولكن من دون اي تفاصيل حول هدفها وكيفية إستخدامها وأين ومتى وكيف"؟
وقالت المعلومات "انّ السيارة تم بيعها قبل فترة بشكل قانوني، لكن مالكها الجديد لم يسجلها الى حين سرقتها قبل ايام من مكان ما بقي طي الكتمان بانتظار التحقيقات التي تتابع هذه القضية بأدق التفاصيل".
وقالت مصادر المعلومات "انّ اسئلة طرحت في الإجتماع حول ما انجزته القيادات العسكرية والأمنية منذ انفجار بئر العبد الى اليوم وهو ما أدى الى تكليف وزير الدفاع فايز غصن بنشر البيان الذي اصدره بعد الإجتماع وتحديداً بما يتصل بمسلسل العبوات الناسفة التي استهدفت مواكبا لـ”حزب الله” في بعلبك والبقاع الأوسط وصولاً الى انفجار بئر العبد في 9 حزيران الماضي للتدليل على ما أنجزته الأجهزة الأمنية وطمأنة الرأي العام من هذه الناحية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث كان جار عن سيارة الـ بي آم دبليو قبل انفجار الرويس البحث كان جار عن سيارة الـ بي آم دبليو قبل انفجار الرويس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab