التجمع المغربي ينضم إلى مقاطعي الحوار الوطني بشأن المجتمع المدني
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

وصف وزراء "العدالة والتنمية" بـ"المهووسين بالتحكم والاستحواذ"

"التجمع" المغربي ينضم إلى مقاطعي الحوار الوطني بشأن المجتمع المدني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "التجمع" المغربي ينضم إلى مقاطعي الحوار الوطني بشأن المجتمع المدني

الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" المعارض صلاح الدين مزوار

الرباط - رضوان مبشور قرر الانضمام إلى جبهة "الأحزاب السياسية المغربية والجمعيات المدنية" المقاطعة للحوار الوطني بشأن المجتمع المدني، الذي أطلقه الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الشوباني، ليضم بذلك صوته إلى كل من حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، و"الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان"، المشكل من 17 هيئة حقوقية، الذين عبروا عن الموقف ذاته في وقت سابق.
وأصدر المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" بيانًا، السبت قال فيه "إن الحوارات الوطنية التي تعالج قضايا الوطن تتمتع بمواصفات ومعايير تختلف تمامًا عن المقاربة، التي تعتمدها حكومة عبد الإله بنكيران، وعلى رأسها حوارات المؤسسات قبل إطلاق النقاش الوطني".
كما انتقد البيان كذلك "تغييب الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في بلورة منهجية أعمال الحوار الوطني، والتوافق بشأن أهدافه، الأمر الذي يُعدُ إقصاءًا لهؤلاء الفاعلين، ما يفرغ الحوار من محتواه".
وأكد ذات البيان أن "حزب التجمع الوطني للأحرار يضم صوته لكل الأصوات التي ترفض المنهجية التي تم اتباعها في هذا الحوار الوطني، في شأن المجتمع المدني، وباقي الحوارات الوطنية، ولا يرفض الحزب الحوار في حد ذاته".
كما عبر البيان عن "رفضه التام للوصاية التي تحاول حكومة عبد الإله بنكيران تمريرها، من خلال تعيين أشخاص، مقربين من اللجنة الوطنية، لإدارة الحوار الوطني استنادًا لمعايير ذاتية".
وفي سياق متصل، اعتبر صلاح الدين مزوار أن "واقع العمل الحكومي الحالي، بعد أكثر من سنة على تنصيب الحكومة، يبين أن لديها نقص كبير، لاسيما على مستوى الكفاءات، وأن عبد الإله بنكيران يحاول، من خلال خطاب التماسيح والعفاريت، تبرير إخفاقات فريقه الحكومي المتعددة، وذلك بإيهام المغاربة بوجود أشخاص لا يسميهم يمنعونه من العمل".
وقال مزوار، في حديث لجريدة "L’économiste" المغربية الناطقة باللغة الفرنسية، أن "الحكومة المغربية الحالية تفتقر إلى الوضوح والشجاعة في اتخاذ قراراتها، ولم تتمكن من الخروج من دوامة ردود الأفعال، بدل المبادرة إلى الفعل".
كما وصف مزوار وزير المال السابق في حكومة عباس الفاسي، وزراء حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بـ"المهووسين بالتحكم والاستحواذ"، وذلك في إشارة منه إلى الطريقة التي يتعامل بها وزراء بنكيران مع باقي حلفائهم في الحكومة، التي تضم إلى جانب حزب "العدالة والتنمية" ذو الغالبية، كل من أحزاب "الاستقلال"، و "التقدم والاشتراكية"، و"الحركة الشعبية".
كما شدد مزوار على أن هاجس الهيمنة لدى وزراء حزب "العدالة والتنمية" من شأنه أن يدخل التحالف الحكومي في مرحلة حرب داخلية بين مكوناته، محذرًا من المخاطر التي قد تسبب فيها الحكومة للمقاولة والطبقة المتوسطة على حد سواء.
واعترف صلاح الدين مزوار بـ"ذكاء الخطاب السياسي عند عبد الإله بنكيران، والمتسم بخلط الأوراق، ووضع هالة من الغموض حوله، وهي التي مكنته من تولي رئاسة الحكومة، والتحدث في نفس الوقت بلغة المعارضة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع المغربي ينضم إلى مقاطعي الحوار الوطني بشأن المجتمع المدني التجمع المغربي ينضم إلى مقاطعي الحوار الوطني بشأن المجتمع المدني



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab