الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه غير مرغوب فيه
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

تعتبره "إرهابيًا" ومتورطًا في دعم منفذي الهجوم على "قاعدة الحياة"

الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه "غير مرغوب فيه"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه "غير مرغوب فيه"

رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس عبدالحكيم بلحاج

الجزائر ـ حسين بوصالح نفت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، دعوتها إلى زيارة الجزائر، حيث أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني في تصريح صحافي، أن "الزعيم السابق للجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا، غير مرحب به في الجزائر، وأنه لم تُوجه له أي دعوة لزيارة رسمية"، فيما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مدير مكتب بلحاج قوله، إن "هذا الأخير تلقى دعوة رسمية لزيارة الجزائر وأنها لا تزال سارية".
وقال مسؤول جزائري، إن "عبدالحكيم بلحاج يعتبر بالنسبة للجزائريين (إرهابيًا)"، ويستحيل قبول دخوله الأراضي الجزائرية"، مشيرًا إلى نشاطه المسلح في كل من أفغانستان وليبيا، في حين أكدت نقارير إعلامية على لسان مسؤول أمني جزائري أن "رئيس المجلس العسكري لثوار طرابلس، كان على علم مسبق بالهجوم الذي استهدف المركب الغازي في تيڤنتورين في عين أمناس في 16 كانون الثاني/يناير الماضي، وأن الجزائر رفضت السماح له بالدخول إلى أراضيها، بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأنه كان علم بالهجوم الإرهابي، كما أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل قام بتقديم الدعم لمجموعة (الموقعون بالدماء) التي يقودها الإرهابي الخطير مختار بلمختار، بعد ما أفضت اعترافات الإرهابيين الثلاث الموقوفين، إلى تورط (ثوار الزنتان) في ليبيا في بيع السلاح لمنفذي الاعتداء في عين أميناس، بينها أسلحة ثقيلة مضادة للطيران استرجعها الجيش الجزائري".
وكشفت التحقيقات على لسان الموقوفين، ومن أبرزهم أبو البراء المكني "رضوان"، وكذلك أبو طلحة التونسي، عن أن المدعو الطاهر أبو شنب قد توسط مع ثوار الزنتان في ليبيا بشأن الدعم الذي يمكن تقديمه للمجموعة للقيام بالعملية، وأن "عم الطاهر" – كما يلقبونه- هو من تفاوض في صفقة السلاح مع زنتان ليبيا.
يُشار إلى أن عبدالحكيم بلحاج المتواجد في ليبيا، يُعد من الشخصيات التي أثارت جدلاً كبيرًا بعد الثورة الليبية، حيث كان من المقاتلين العرب في أفغانستان، ومن بين قادة ومؤسسي "الجماعة الإسلامية" الليبية المقاتلة، التي كان الكثير من عناصرها يمارسون القتل والإرهاب، جنبًا إلى جنب مع إرهابيي الجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" في التسعينات، وعرف بلحاج على نطاق واسع بعد ظهوره على شاشة قناة "الجزيرة" القطرية على رأس مجموعة من المقاتلين وهم يقتحمون المقر الحصين للقذافي في باب العزيزية في طرابلس خلال الثورة الليبية، وأصبح بعد ذلك يُعرف برئيس المجلس العسكري لطرابلس، قبل أن يترك هذا الموقع ويؤسس حزب "الوطن" للمشاركة في الحياة السياسية.
ونفى بلحاج في وقت سابق، صلته بتنظيم "القاعدة"، الذي قال إنه دعاه إلى الانضمام لصفوفه في أفغانستان، ولكنه رفض بسبب خلاف في التوجهات، لكنه أفاد في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، أنه سافر إلى السعودية ثم أفغانستان حيث شارك في مجال الإغاثة والعمل العسكري".
وفي الوقت الذي ترفض في الجزائر دخول بلحاج إلى التراب الجزائري، استقبلت رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبدالجليل، وكذلك وزير الداخلية الليبي فوزي عبدالعال، وأخيرًا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، كما زار ليبيا من الجانب الجزائري كلا من وزيري الخارجية والداخلية مراد مدلسي ودحو ولد قابلية، في محاولات لإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى سابق عهدها، ويبقى تأمين الحدود البرية، ومكافحة التهريب، وبخاصة تسرّب الأسلحة المهرّبة من مخازن السلاح الليبية من أكبر التحديات التي تواجه حكومة البلدين.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه غير مرغوب فيه الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه غير مرغوب فيه



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab