الجزائر تنفي وساطتها في قضية سدّ النهضة بين مصر وإثيوبيا
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

أكدت أن دور "المسهل" أملته أسباب ظرفية عليها

الجزائر تنفي وساطتها في قضية "سدّ النهضة" بين مصر وإثيوبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجزائر تنفي وساطتها في قضية "سدّ النهضة" بين مصر وإثيوبيا

وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي

الجزائر-  نسيمة ورقلي، خالد علواش نفت الجزائر الأحد حصولها على تفويض رسمي للعب دور الوساطة بين مصر وإثيوبيا في مسألة أزمة مياه النيل، مشيرة إلى أن تطرقها للموضوع مع وزيري خارجية البلدين لا يعني "لعب دور الوسيط"، مؤكدة أنها غير مفوّضة كوسيط بين مصر وإثيوبيا في النزاع القائم بينهما بشأن مشروع إثيوبيا الرامي إلى بناء سدّ عملاق بنهر النيل، مضيفة أن أداء دور "المسهل" كانت تمليه أسباب ظرفية.
وصرّح وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي الأحد في الجزائر العاصمة بأن الجزائر لم تفوض لا من طرف إثيوبيا ولا من طرف مصر لأداء دور "الوسيط" في نزاعهما بشأن المشروع الإثيوبي لبناء سدّ عملاق بنهر النيل.
وخلال ندوة صحافية أقامها مع نظيره الإثيوبي تيدروس أدانوم جيبريسوس أكد مدلسي "لم يتم تفويض الجزائر للعب دور الوسيط (في النزاع المتعلق في المشروع الإثيوبي لبناء سد" لا من طرف مصر ولا من طرف إثيوبيا".
وأوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنه "إذا كنا قد لعبنا دور المسهل فذلك لأسباب ظرفية" مذكرا بأن رئيس الدبلوماسية الإثيوبية قام بزيارة إلى الجزائر للمشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي وتلبية لدعوة وجهتها له الجزائر للقيام بزيارة رسمية.
وعن سؤال بشأن الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية المصري محمد كامل عمرو الخميس الماضي إلى الجزائر أكد مدلسي أن عمرو حضر اختتام أعمال اجتماع لجنة المتابعة الجزائرية-المصرية التحضيري للدورة الـ 7 للجنة المختلطة الكبرى.  
وقال مدلسي إنه "من العادي جدا" أن يتطرق إلى مسألة مياه النيل" بالنظر إلى أهميتها" مع نظيريه (الإثيوبي والمصري).
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية عن معلومات تشير إلى تفويض مصري إثيوبي للجزائر لتأدية دور الوسيط لحلّ أزمة مياه النيل بين البلدين، مشيرة المصادر ذاتها إلى أن الجزائر اختارت موعد احتضانها لاجتماع وزراء خارجية مجلس الأمن والسلم الأفريقي لتقريب وجهات النظر بعد الأزمة التي أحدثها بناء "سد النهضة" الذي تقيمه إثيوبيا على مسار مجرى النيل.
وكشف وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو عقب زيارته إلى أديس أبابا أن مباحثاته مع مسؤولي البلد الجار كانت "بناءة"، مؤكدا أن زيارته "نجحت في إعادة العلاقات الطيبة إلى مجاريها ".
وكانت إثيوبيا قد أعلنت شهر مايو/ أيار الماضي بشكل مفاجئ البدء في تحويل مجرى النيل الأزرق أحد روافد مهر النيل، في إشارة لبناء سد النهضة، الذي تقول مصر إنه سيؤثر على حصتها في المياه وقدرة السد العالي في أسوان على توليد الكهرباء وهذا ما تسبب في أزمة بين البلدين.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تنفي وساطتها في قضية سدّ النهضة بين مصر وإثيوبيا الجزائر تنفي وساطتها في قضية سدّ النهضة بين مصر وإثيوبيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab