الجهاد تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بعدما استغلت إسرائيل صورهم وهم يحملون السلاح لشن هجوم عليها

"الجهاد" تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الجهاد" تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة

أطفال غزة يتلقون تدريبات عسكرية

غزة ـ محمد حبيب   أكد الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة داود شهاب أن التدريبات العسكرية التي تلقاها أطفال صغار في أحد المخيمات الصيفية لحركة "الجهاد الإسلامي" كانت ليوم واحد فقط، وضمن مخيم كشفي، وأنها ليست ضمن ترتيبات المخيمات الصيفية بشكل عام، في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل هجومًا عنيفًا على الحركة.
وأشار شهاب في تصريح صحافي الجمعة إلى أن التدريبات كانت في مخيم كشفي في مدينة رفح استهدف فئة من الأشبال لمن تجاوزت أعمارهم الـ 16 عاماً، وتضمن تدريبات كشافة وأخرى على الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وطرق الحماية وقت الحرب، والدفاع عن النفس، خاصة في ظل استهداف إسرائيل لفئة الأطفال خلال الهجمات.
وأشار إلى أن مخيمات الحركة الصيفية التي ستنطلق السبت المقبل، بمشاركة 12 ألف طفل من القطاع لن تشمل تدريبات كهذه، وإنما ستشمل ألعابًا ورحلات ترفيهية.
وظهر أطفال صغار في صور التقطتها عدسات مصورين، وهم يتدربون في موقع عسكري جنوب قطاع غزة، على عمليات خطف جنود إسرائيليين، وظهر عدد منهم وهم يرتدون بزات عسكرية، وقد أخفوا ملامح وجوههم بألوان يستخدمها الجنود في المعارك، وآخرون ارتدوا قمصانا كتب عليها “جيل العقيدة”.
وامتشق الأطفال بنادق رشاشة من طراز “كلاشنيكوف”، وظهروا في التدريبات وهم يقفزون عن النيران، ويمرون من تحت أسلاك شائكة،  كذلك مثلت مجموعة منهم عملية دخول موقع عسكري إسرائيلي وخطف أحد الجنود.
وحسب  مصادر محلية  فإن هذه التدريبات التي أشرف عليها الجناح المسلح للجهاد الإسلامي “سرايا القدس″، دامت فقط ليوم واحد، ولم تكن ضمن مخططات المخيمات الصيفية.
وعلى جانب آخر استغلت إسرائيل صور التدريبات العسكرية للأطفال، في شن هجوم إعلامي كبير على قطاع غزة وحركة الجهاد الإسلامي، ونقل عن الناطق باسم وزارة الخارجية عوفر جندلمان القول “منظمة الجهاد الإسلامي في غزة تستغل الأطفال وتدربهم على السلاح ليصبحوا الجيل المقبل من الشبيحة والإرهابيين الفلسطينيين”.
ونشر جندلمان صورة مقارنة لأطفال يسبحون في برك السباحة ويلهون في الصيف، وأشار إليها بسهم وكتب “أسلوب إسرائيل”، مقابل صورة لأطفال وهم يحملون السلاح، وأشار إليها بالكتابة “أسلوب غزة”، غير أن جندلمان لم يشر إلى صور سابقة لأطفال إسرائيليين وهم يتدربون على حمل السلاح وإطلاق النار.
ومنذ سنوات لم تجر تدريبات على السلاح للأطفال في غزة، خاصة بعد أن استغلت إسرائيل تلك الصور في دعاية مضادة ضد الأطفال الغزيين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة الجهاد تؤكد أن التدريبات المسلحة للأطفال في غزة ليست نهجًا مستمرًا للحركة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab