الداخلية المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

طردت ناشطين حقوقيين دوليين تورطوا في دعم عناصر "البوليساريو"

"الداخلية" المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الداخلية" المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء

تظاهرات في المغرب

الرياض ـ رضوان مبشور بدأت وزارة الداخلية المغربية منذ الخميس، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتورطين في أعمال العنف والتخريب التي شهدتها مدن الصحراء، وبخاصة العيون والسمارة وبوجدور، والتي خلفت إصابات بليغة في صفوف عناصر الأمن، بعد سلسلة التظاهرات والاحتجاجات التي أعقبت سحب واشنطن لمقترحها القاضي بتوسيع  مهام "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وأفادت مصادر مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن أمن مدينة العيون اعتقل حتى الآن 6 أشخاص ممن تورطوا في أعمال التخريب، كما طرد 3 ناشطين حقوقيين من جنسية نرويجية، دخلوا إلى المغرب لغرض السياحة، لكن ثبت تورطهم في تحريض عناصر جبهة "البوليساريو" للقيام بأعمال عنف في الصحراء، والتي من شأنها المساس بالنظام العام. وأصدر وكيل الملك في المحكمة الإبتدائية في العيون، بيانًا تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، جاء فيه، أن المتورطين في أعمال العنف سيتم إحالتهم إلى النيابة العامة لغرض تعميق البحث معهم، ليحالوا بعد ذلك إلى المحكمة لتقول كلمتها، وأن البحث لايزال جاريًا من أجل اعتقال كل المتورطين في هذه الأحداث وتقديمهم إلى العدالة، وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها في البلاد". وأعلن وزير الداخلية المغربي، امحند العنصر، في وقت سابق، أن "الأحداث الأخيرة في مدينة العيون شهدت إصابة 150 عنصرًا أمنيًا بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى كل من المستشفى العسكري في العيون والرباط لتلقي العلاج، منها حالتين وصفتا بالخطيرة، وأن تظاهرات العيون شارك فيها ما بين 200 و 300 من الداعين إلى الانفصال عن المغرب، من أصل ما يزيد على 200 ألف شخص يسكنون مدينة العيون وحدها". واتهمت "الداخلية" المغربية، من وصفتهم بـ"جهات أجنبية معادية لوحدة المغرب الترابية" على رأسهم المخابرات الجزائرية، بدعم وتمويل المتظاهرين، حيث قال العنصر "إنه يمكلك وثائق تثبت هذا الدعم، حيث تسلم كل متظاهر مبلغًا ماليًا يتراوح بين 100 و 1000 درهم ( ما يعادل 12.5 و 125 دولار)، للخروج في التظاهرات الداعية إلى الانفصال، ورفع علم جبهة "البوليساريو" وترديد الشعارات. وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أنه سجلت أيضًا إصابات في صفوف المحتجين، حيث نقلت حالتين إلى مستشفى مدينة العيون، ويتعلق الأمر بسيدة وشاب قاصر، بعد إصابتهم بحجر طائش، غير أن غالبية المتظاهرين الانفصاليين لا يفضلون العلاج في المستشفيات العمومية التابعة للدولة المغربية مخافة اعتقالهم. وعقد برلمانيون من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، لقاءً في مدينة العيون مع عدد من النشطاء في المدينة، من أجل فتح نقاش بشأن الأحداث التي شهدتها المنطقة أخيرًأ، وشهد الاجتماع في بدايته احتقانًا ملحوظًا رفعت فيه شعارات قوية، احتجاجًا على ما اعتبره سكان العيون تأخرًا من الحزب الحاكم في الاستماع إلى السكان وضعف التواصل، ورفع شباب المدينة العاطل شعارات مناهضة لقناة "العيون" المحلية، احتجاجًا على عدم تغطيتها لأحداث العيون الأخيرة، رغم أنها تجري على بعد أمتار من مقرها. وأكدت النائبة البرلمانية، خديجة أبلاضي، أن حزب "العدالة والتنمية" ظل دائمًا يتواصل مع السكان، سواء قبل الأزمة أو بعدها، في إطار احترام الرأي والرأي الآخر، وأن الحوار الذي جرى خلال هذا اللقاء كان شفافًا وواضحًا ومن دون خطوط حمراء"، موضحة أن "القضية تحتاج اليوم إلى خطاب العقل والحكمة، كيفما كانت القناعة السياسية، من أجل الإنصات إلى مختلف الآراء والتأسيس لحوار بناء يكرس الأمن والاستقرار، وأن هذا اللقاء يُعد بداية لسلسلة لقاءات تصالحية، لأن سكان الأقاليم الجنوبية لا يريدون إلا من ينصت إليهم، لأن المجتمع الصحراوي يريد خطاب المصداقية، وسيتم الإعلان عن نداء للحوار الوطني بشأن قضية الصحراء

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء الداخلية المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab