المجلس الوطني السوري الأسد تخطى خطوط أوباما الحمراء بضرب المدنيين بالكيماوي
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

في اعتصام أمام السفارة الأميركية في أسطنبول احتجاجًا على مجزرة الغوطة

"المجلس الوطني السوري": الأسد تخطى خطوط "أوباما" الحمراء بضرب المدنيين بالكيماوي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "المجلس الوطني السوري": الأسد تخطى خطوط "أوباما" الحمراء بضرب المدنيين بالكيماوي

اعتصام صامت في اسطنبول احتجاجًا على مجزرة الغوطة

دمشق - جورج الشامي علّقت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري اجتماعها، الأربعاء، من أجل المشاركة في الاعتصام الصامت الذي نظمه المجلس، احتجاجًا على مجزرة الغوطة في دمشق، أمام القنصلية الأميركية، ومبنى الأمم المتحدة في إسطنبول، الخميس، بحضور جميع أعضاء الأمانة العامة ورئيس المجلس جورج صبرا، بالإضافة إلى عدد من الناشطين السوريين.
وأكد رئيس المجلس الوطني جورج صبرا، أثناء الاعتصام، لوسائل الإعلام، أنهم عقدوا الاعتصام، بدايةً أمام القنصلية الأميركية؛ ليذكروا الرئيس الأميركي أوباما بأن الخطوط الحمراء التي حددها للنظام السوري، تجاوزها الأسد أكثر من 80 مرة من خلال ضرب المناطق السورية الثائرة بالغازات والمواد الكيماوية السامة.
وأوضح رئيس مجلس القبائل في المجلس الوطني، سالم المسلط، أن مجزرة الغوطة ليست الأولى التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري، ولكن حجم الجريمة أكبر من أن يصمت عنه العالم.
وتابع المسلط، "إذا كان لسوريا أصدقاء، فيجب أن يُثبتوا اليوم للشعب السوري أنهم أصدقاؤه بالفعل".. متسائلاً: "كيف يدعون لمؤتمر جنيف وكأن هؤلاء الأطفال الذين سقطوا اليوم من كوكب آخر؟!..فمن يستطيع الجلوس مع مجرم وجلاد مثل بشار الأسد؟!".
ووصف رئيس مجلس القبائل الاعتصام، بأنه "رسالة من الائتلاف والمجلس الوطني للسؤال عن مبرر الصمت والتخاذل بعدما يقوم به النظام".
وختم المسلط حديثه بقوله، "بعد اليوم لن ننتظر الزكاة والصدقة من الدول الأخرى، بل سنتوجه للرأي العام لنخبره عما يحدث".
وبحسب المسلط، وجه المجلس والائتلاف رسائل للأمم المتحدة ولأصدقاء الشعب السوري.
فيما أكد الدكتور عبد الباسط سيدا، أن عدد ضحايا مجزرة الغوطة ينذر بمزيد من الكوارث، لأن النظام مستمر في تجاهل المجتمع الدولي، ومستمر في قتل الشعب السوري.
وتابع: "اليوم بدأ عمل بعثة الأمم المتحدة للتحقيق باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا، ومع ذلك تحدى النظام البعثة، وضرب الغوطة بالسلاح الكيماوي" مضيفًا أن "ما نقوم به اليوم لفتة رمزية، في سبيل تأكيد أن ما يحدث في سوريا ليس مقبولاً".
وفيما يتعلق بالشرط الذي وضعه النظام للسماح للجنة التحقيق بممارسة عملها، والذي ينص على عدم الإشارة إلى الجهة المسؤولة عن القصف بالكيماوي علق سيدا، "هذه مشكلتنا مع المجتمع الدولي الذي يثير موقفه أكثر من إشارة استفهام، فدائما يُقابل قصف وقتل السوريين ببرود دولي، وكأن موت السوريين أمر مباح".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطني السوري الأسد تخطى خطوط أوباما الحمراء بضرب المدنيين بالكيماوي المجلس الوطني السوري الأسد تخطى خطوط أوباما الحمراء بضرب المدنيين بالكيماوي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab