بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

خبراء يعتبرون أن رفض السلفيين للشيعة بسبب خلافاتهم مع "الإخوان"

بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة

متظاهرون يحرقون العلم الإيراني

القاهرة ـ أكرم علي   نشبت بوادر أزمة بين القاهرة وطهران بعد حرق مجموعة من المتظاهرين المنتمين للجماعات السلفية، بسبب رفضهم للمد الشيعي في مصر من خلال عودة السياحة الإيرانية بين القاهرة وطهران. وقام المتظاهرون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة وحرقوا علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لرفض المد الشيعي.
ومن جانبه رفض رئيس مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة مجتبى أماني المظاهرات التي قام بها مجموعة من السلفيين أمام مكتبه في الدقي الخميس، وقال لـ "العرب اليوم" إن ما قام به المتظاهرون من حرق للعلم الإيراني لا يمثل الشعب المصري، ولا يدل على أنهم إسلاميين.
أضاف أماني أنه لا يمكن حرق علم إيران المكتوب عليه لفظ الجلالة في منتصفه، وهناك خطأ غير مفهوم في الأمر".
وأكد السفير أماني أن الشعب المصري يحب الشعب الإيراني ولا يمثل بعض المتظاهرين شعب بأكمله.
واعتبر عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير أحمد حسين، أن تصاعد مظاهرات السلفيين ضد إيران في القاهرة، ليس بسبب نشر التشييُع، لأنه غير موجود على أرض الواقع إطلاقا ويعتبر شيئا وهميا، و"إنما بسبب الخلافات السياسية ومحاولة للتصعيد ضد "الإخوان" الذين يرغبون في عودة العلاقات بين القاهرة وطهران".
أضاف حسين لـ "العرب اليوم" أن السيناريو المحتمل أن تسعى جماعة "الإخوان" لتهدئة القيادات السلفية واقناعهم بضرورة الدعم الإيراني المتمثل في المال والمساعدات الاقتصادية في الوقت الحرج التي تمر به مصر دون نشر التشييع في مصر، مشيرا إلى أن جماعة "الإخوان" سوف تستمر في التأكيد على طلبهم لدعم العلاقات بين مصر وإيران.
وقالت أستاذة العلوم الدولية السفيرة دولت حسن لـ"العرب اليوم" إن محاولة إيران لعودة العلاقات مع مصر، ليس فيها أي أسباب للرفض، ولكن بشروط اولها عدم نشر التشييع في مصر، أو نقل الخبرة الإيرانية في الثورة الإسلامية لمصر للقضاء على المعارضة وقمع الحريات، أي تصدير النموذج الإيراني.
ورفضت السفيرة دولت حرق العلم الإيراني، مشيرا إلى إمكانية التظاهر السلمي دون الإساءة لأي اتجاه أو لأي بلد.
وقام مجموعة من المتظاهرين المنتمين للجماعات السلفية بالتظاهر الخميس أمام مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة وحرقوا العلم الإيراني لرفض المد الشيعي في مصر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab