تُونس ستطلب مُساعدة الجزائر لنَزع الألغام التي زرعها القاعدة
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

مصدر أمني ينفي مُشاركة جيشها في تَمشِيط جبل الشعانبي

تُونس ستطلب مُساعدة الجزائر لنَزع الألغام التي زرعها "القاعدة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تُونس ستطلب مُساعدة الجزائر لنَزع الألغام التي زرعها "القاعدة"

صورة من الارشيف  لعناصر من الجيش الجزائري

صورة من الارشيف  لعناصر من الجيش الجزائري الجزائر ـ سُفيان سي يُوسف    نفت الجزائر، الأربعاء الأنباء التي تحدثت عن مشاركة قوات الجيش الجزائري برفقة نظيرتها التُونسية في العمليات العسكرية الدائرة مُنذُ أيام، في جبل الشعانبي في ولاية القصرين، الواقعة في الحدود بين البلدين، فيما أَعلنَت السُلطات التُونسية أنها ستَطلُب من الجزائر المساعدة لِنَزع الألغام، التي زرعها مُسلحون مُرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
  ونفى مَصدر أَمني جزائري في تصريح إلى"العربية.نت" مُشاركة أي جندي جزائري في العمليات العسكرية الدائرة في منطقة جبل الشعانبي على الحدود مع تُونس، وقال المَصدر الأمني "إن ما يحدث شأن تُونسي خالص، وبالنسبة إلى الجزائر، اتخذنا إجراءات أمنية احترازية دفاعية، ولايُمكن أن يدخل أي جندي جزائري إلى حدود الدولة المُجاورة"،ورداً على سؤال يخُصُ حقيقة وجود إرهابيين في المنطقة الحدودية مع تونس، قال إن "السُلطات التُونسية أشارت إلى وجود إرهابيين، وهي الأوْلى بالردّ على هذه الأسئلة".
   كما كذّبَ رئيس الحكومة التونسية علي العريض في الجلسة التي خُصصت للنقاش بشأن الوضع الأمني وتطورات الأوضاع في جبل الشعانبي،الأخبار التي تمّ ترويجها، ومفَادها بأن السُلطات الجزائرية طَرحت على الحكومة التونسية قيام قواتها بتمشيط المناطق الجبلية، وقال العريض "إن المسألة لم تُطرح البتة، وحتى وإن طُرحت فسأقول لهم بارك الله فيكم لأن هذه مسألة سيادة"، وفي المقابل، أعلن وزير الداخلية التُونسي لُطفي بن جدو أن بلاده ستَطلُب من جارتها الجزائر المساعدة لنزع ألغام تقليدية زرعها مُسلحون مُرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في جبل الشعانبي في ولاية القصرين الحدودية مع الجزائر،وقال بن جدو "إنه سيتم اللجوء إلى خبرات جزائرية للكشف عن الألغام المزروعة في منطقة جبل الشعانبي المتاخمة للحدود التونسية الجزائرية، وأضاف أن "المجموعة الإرهابية موجودة في جبل الشعانبي منذ شهر كانون الأول/ديسمبر العام 2012 ،حيث وردت معلومات استعلامية بقدوم هذه العناصر من الجزائر فراراً من القوات الأمنية الجزائرية، وكذلك من مالي".
   كما أوضَح الوزير التونسي أن الألغام التقليدية المزروعة في جبل الشعانبي مشابهة لتلك التي استعملها تنظيم القاعدة في أفغانستان ضد القوات الأميركية، وأن كاشفات الألغام العادية والكلاب البوليسية المُدربة عاجزةً عن كشفها، وقال "سنتصل بالجزائر لعلهم يُساعدوننا في هذا المضمار،مشيراً إلى أن هذه الألغام مصنوعة صنعاً يدوياً بحتاً من الأمونيتر (مادة كيميائية تستعمل في تسميد الأراضي الزراعية) والبلاستيك والغلسرين وتنفجر عند المرور عليها أكثر من مرة واشتهر بها تنظيم القاعدة، وعانى منها الأميركيون في أفغانستان".
   وكانت وزارتا الدفاع والداخلية الجزائريتان قد أصدرتا تعليمات صارمة لـ 7 ولاة لمحافظات شرقية، تقع حدودها مع دولة تونس أو قريبة منها، بتجنيد المصالح الأمنية كلها لمراقبة الحدود، تحسباً لتسلل إرهابيين من تونس أو ليبيا إلى الجزائر،أو الخروج منها إليهما، وقالت صحيفة الخير إنه تم وضع الأسلاك الأمنية جميعها في حالة تأهب للتدخل، بقصد إحباط أي محاولة لتسلل الإرهابيين من تونس وليبيا اللتين تشهدان توتراً أمنياً، واشتباكات مع جماعات مسلحة تابعة لتنظيم
القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ويقضي مضمون التعليمات بضرورة التجند التام من دون تراخ لإحباط أي محاولة تسلل من الدولتين إلى الجزائر،كما طُلب من الولاة عقد اجتماعات يومية لأعضاء اللجنة الأمنية، لتقديم تقارير عن التحركات، ومن الولاة إلى خلية الأزمة المُشَكَلَة في وزارتي الدفاع والداخلية.
 


 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُونس ستطلب مُساعدة الجزائر لنَزع الألغام التي زرعها القاعدة تُونس ستطلب مُساعدة الجزائر لنَزع الألغام التي زرعها القاعدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab