حكومة غزة تنفي قطع العلاقات مع مصر بعد عزل مرسي وتصفها بـالطيبة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

حذرت من كارثة في قطاع النقل والمواصلات لسبب تدمير أنفاق الوقود

حكومة غزة تنفي قطع العلاقات مع مصر بعد عزل مرسي وتصفها بـ"الطيبة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حكومة غزة تنفي قطع العلاقات مع مصر بعد عزل مرسي وتصفها بـ"الطيبة"

نائب رئيس الوزراء زياد الظاظا

غزة ـ محمد حبيب نفت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، قطع علاقاتها مع الجانب المصري بعد عزل الرئيس محمد مرسي لم تتغير. وقال نائب رئيس الوزراء في الحكومة زياد الظاظا، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، "إن الاتصالات مستمرة وبشكل طبيعي مع الجانب المصري، ويتم الحوار والنقاش بشأن القضايا المشتركة"، مدللاً على ذلك بالتنسيق لعودة المعتمرين الفلسطينيين العالقين في الأراضي السعودية، مضيفًأ أن كل القضايا اليومية والحياتية وفي ما يخص معبر رفح البري بين غزة ومصر، يجري الحديث عنها مع الجانب المصري، نافيًا بشدة وجود أي انقطاع في الاتصالات بين الجانبين.
ووصف الظاظا الروح التي تجري بها الاتصالات مع الجانب المصري بـ"الأخوية والطيبة"، مشيرًا إلى أن الأجهزة الحكومية في مصر تعرف تمامًا أن ما يجري ترويجه في الإعلام ضد غزة و"حماس"، افتراءات لا أساس لها من الصحة، فيما جدد التأكيد على أن "الأزمة المصرية الداخلية تحل في مصر، وبيد أبنائها فقط، وأن غزة تتعامل مع الجميع على قاعدة أنها بحاجة إلى جهودهم لرفع الحصار والمعاناة والعدوان عنها، ولا تتدخل في شؤونهم الداخلية.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن العدو الوحيد لـ"حماس" وغزة هو الكيان الصهيوني، وأن فلسطين كلها بحاجة إلى مساندة الجميع من عرب ومسلمين ومن كل التيارات، لذلك فنحن غير منحازين إلى أحد على حساب الآخر"، وفق قوله.
وأقر نائب اسماعيل هنية، بأن إغلاق الأنفاق أثر كثيرًا على دخول البضائع إلى قطاع غزة، لكنه اشار في الوقت ذاته إلى أن البضائع التي تدخل عزة عبر المعابر مع إسرائيل تكون وفق معادلة "الجوع"، فيما نفى سيطرة حكومته على الأنفاق، قائلاً "إن الحكومة تتابع فقط ما يدخل عبر الأنفاق التي تخضع للسيطرة الفلسطينية، بينما هناك أنفاق تتواجد في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية وهي شبه عسكرية، وليس لدي معلومات عن عدد الأنفاق, لكنها أقل بكثير من 1200 نفق".
وتواصل قوات الجيش المصري، منذ الرابع من الشهر الجاري، حملة هدم كبيرة للأنفاق المنتشرة على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، ولا سيما تلك التي يتم من خلالها نقل الوقود، أو التي تنقل الأشخاص ومواد البناء والبضائع الأساسية للتجار.
وأكدت وزارة النقل والمواصلات في غزة، أنّ منع إدخال المواد البترولية إلى قطاع غزة عبّر الأنفاق المنتشرة على الحدود مع مصر تتسبب في تفاقم أزمة 70 ألف سائق في القطاع، حيث قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة خليل الزيان، خلال مؤتمر صحافي عقده في المكتب الإعلامي الحكومي، الثلاثاء، إنّ حوالي 20 ألف مركبة عمومية، و30 ألف ملاكي تضررت جراء منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة، وأن هناك الكثير من سيارات النقل والمواصلات توقفت عن العمل نهائيًا، لسبب عدم حصولها على كميات الوقود اللازم لتشغيلها، مما أدى إلى عدم تمكنها من نقل البضائع والمواد الأساسية إلى المحال التجارية.
وأشار الزيان إلى أنّ قطاع استيراد السيارات تضرر بشكل كبير جراء عدم إدخال السيارات إلى القطاع، وتوقف تجار السيارات عن العمل الذين يعتاشون من هذه المهنة، موضحًا أنّ هناك أزمة في قطع غيار السيارات، أدت إلى عدم إمكان إصلاح العديد من المركبات، وأنّ عدم حل الأزمة في القريب العاجل سينذر بكارثة حقيقية في قطاع النقل والمواصلات، الذي يُعدّ عصب المجتمع الفلسطين، وأنّ إدخال المواد البترولية من مصر إلى القطاع عبّر الأنفاق كان له أثر كبير في انتعاش الاقتصاد الفلسطيني، حيث ساعد في دفع عجلة النمو وزيادة حركة شراء السيارات، لكن توقف ضخ الوقود بشكل كلي إلى غزة انعكس بشكل سلبي على قطاع المواصلات".
ودعا الناطق الإعلامي باسم وزارة النقل والمواصلات الأشقاء في مصر إلى النظر بعين الرأفة للشعب الفلسطيني، وأنّ يكونوا سندًا لأهالي قطاع غزة، للتخفيف من أعباء الحصار الإسرائيلي التي يضرب بأطنابه مناحي الحياة كافة، في حين تمنى أن يعمّ الأمن والاستقرار على مصر، وأنّ يجنبهم الفتن والمكاره، مشدًدا على أنّ "الشعب الفلسطيني كان ولا يزال يقف إلى جانب الشعب المصري، الذي تربطه علاقات تاريخية معه، لا يمكن لأحد أن يشوش عليها".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة تنفي قطع العلاقات مع مصر بعد عزل مرسي وتصفها بـالطيبة حكومة غزة تنفي قطع العلاقات مع مصر بعد عزل مرسي وتصفها بـالطيبة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab