حماس تتعهد بعدم قمع أي تظاهرات سلمية في قطاع غزة احتجاجًا على الانقسام
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

أكدت أن "القسام" لن تتدخل في "تمرد" وأن مهمتها هي الدفاع عن شعبها

"حماس" تتعهد بعدم قمع أي تظاهرات سلمية في قطاع غزة احتجاجًا على الانقسام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حماس" تتعهد بعدم قمع أي تظاهرات سلمية في قطاع غزة احتجاجًا على الانقسام

تعهد حركة حماس بعدم قمع التظاهرات السلمية

غزة – محمد حبيب تعهدت حركة "حماس" بعدم قمع أي تظاهرات "سلمية" في قطاع غزة، يمكن أن تُنظم احتجاجًا على الانقسام القائم بين غزة والضفة.وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل، خلال لقاء مع نخبة من الصحافيين الفلسطينيين، في مدينة غزة، السبت، حضره مراسل "العرب اليوم"، أن "هناك قرارًا واضحًا من حماس ، بعدم التدخل أو قمع الناس في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أو في أي وقت"، وأوضح "لن نقمع أي تحركات، ولدينا قرار في الحركة بعدم تدخل كتائب القسام (الذراع العسكرية للحركة) في تمرد أو غيره أو في الشأن الداخلي"، في إشارة إلى دعوة حركة "تمرد" الفلسطينية، للنزول إلى الشارع في ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات التاسعة، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في محاكاة لما جرى في مصر، وشدد على أن "كتائب القسام لها مهمة اخرى ليست قمع الناس، مهمتها الدفاع عن الوطن والشعب في وجه الكيان الإسرائيلي".
وعن المبادرة التي أطلقها رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، لتوسيع الشراكة في إدارة قطاع غزة، قال البردويل "إن الحركة شكلت لجنة تهدف إلى تطوير المبادرة، وتفعيلها على قاعدة الشراكة الحقيقية، تضم عددًا من قادة حماس بينهم وكيل وزارة الخارجية غازي حمد، والنائبان يحيى موسى، والبردويل نفسه"، وأضاف "هناك إرادة سياسية وإجماع على مبادرة هنية داخل أطر حماس، وعقدنا اجتماعات مع عدد من الفصائل، وهناك استجابة وتفهم من الفصائل للمبادرة، ولمسنا طروحات جديدة منهم".
وفي ما يتعلق بـ"المصالحة الوطنية" مع حركة "فتح"، قال "ننطلق من حوار حقيقي مجتمعي، وليس سياسيًا، كل الحوارات والاتفاقات التي جرت، سواءًا بوساطة مصرية أو غيرها، كانت ملغومة ومنقوصة"، وعزا "عدم نجاح المصالحة والاتفاقات التي تم توقيعها حتى الآن إلى سببين، الأول أن فيها غموضًا في الكلمات والمصطلحات يحتاج إلى تفسير، والثاني أنه لا توجد حماية أو غطاء للاتفاقات لتطبيقها".
ووصف البردويل دعوات "فتح" لتنظيم انتخابات عامة جديدة بأنها "وصفة للمناكفة والتعجيز"، مشددًا على أنه "لا توجد دولة عربية حمت الاتفاقات ورعت تطبيقها".
وعن دعم مصر والجامعة العربية للاتفاقات، اعتبر أن "الدعم لا يكون بعقد المؤتمرات، بل بأن تضع ثقلك السياسي والمادي في تطبيقها"، وأشار إلى أن "وزير الخارجية الأميركي جون كيري طلب من الرئيس محمود عباس خفض مستوى الحديث عن المصالحة، شرطًا لتدخله في استئناف المفاوضات، وعباس لا يملك أن يقول لكيري لا"، وتابع أن "المشروع الوطني يحترق، الاستيطان وصل إلى عظم الرقبة في القدس والضفة الغربية"، داعيًا إلى مصالحة حقيقية لمواجهة "العدو الإسرائيلي".
وفي ما يتعلق بالأحداث الجارية في مصر منذ عزل الرئيس "الإخواني" محمد مرسي، قال البردويل "بات واضحًا أن البعض يريد أن يزج بالساحة الفلسطينية وحماس في فرز على أساس إسلامي وغير إسلامي، وإخواني وغير إخواني، ووضع المشروع الوطني الفلسطيني جانبًا".
في سياق متصل، قال القيادي في حركة "حماس"، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري أنّ "فصائل المقاومة التي تتبنى السلاح كخيار استراتيجي هي التي تعبّر عن وحدة الشعب على مشروعه ومقاومته لمواجهة التحديات التي تمرّ بها القضية".
وشدّد المصري، في تصريح صحافي، السبت، على أنّ "غزة التي انتصرت في معركتي حجارة السجيل، والفرقان، وتحدّت الحصار على مدار أربعة أعوام، قادرة على صنع انتصارات جديدة"، لافتًا إلى أنّ "فصائل المقاومة أصبحت أكثر توحّدًا في وجه الاحتلال"، مؤكدًا أنّ "قدرتها العسكرية تواجه أيّ عدوان محتمل على القطاع"، مضيفًا أنّ "من يأتي إلى غزة لن يخرج منها إلا وقد تحوّلت أرضها مقبرة للغزاة"، وبارك "رسالة السلاح"، التي حملتها فصائل المقاومة أثناء عرضها العسكري شمال القطاع، قائلاً "من خرجوا يرفضون مشروع المفاوضات الاستسلامي".
وفي ختام تصريحه، اعتبر المصري أنّ "المفاوضات تجسّد تنازلات مستمرة عن الحقوق الفلسطينية"، لافتا إلى أنّ "زمرة بعيدة عن تاريخ الشعب وتضحياته استفردت بالمفاوضات"، موضحًا أنّ "خروج الفصائل، بما في ذلك من تتبع لمنظمة التحرير، في العرض العسكري، رسالة واضحة مفادها أنّ مشروع المفاوضات مرفوض من قبل الشعب، ولا يحظى بأيّ شرعية، لأنّه خارج عن تطلّعات الفلسطينيين".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتعهد بعدم قمع أي تظاهرات سلمية في قطاع غزة احتجاجًا على الانقسام حماس تتعهد بعدم قمع أي تظاهرات سلمية في قطاع غزة احتجاجًا على الانقسام



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab