حماس تنفي وجود تنظيمات جهادية سلفية في قطاع غزة تمارس العمل المسلح
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

عقب اتهامها بملاحقة سلفيين إثر إطلاقهم صواريخ على جنوب إسرائيل

"حماس" تنفي وجود تنظيمات جهادية سلفية في قطاع غزة تمارس العمل المسلح

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حماس" تنفي وجود تنظيمات جهادية سلفية في قطاع غزة تمارس العمل المسلح

تنظيمات جهادية ذات مرجعية "سلفية"

غزة ـ محمد حبيب نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة ما تناقلته وسائل إعلام وصفتها بـ"الصفراء" بشأن وجود في قطاع غزة تمارس العمل المسلح وتقوم بإطلاق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنه لا وجود حقيقي لتلك التنظيمات في قطاع غزة. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إسلام شهوان إن قطاع غزة لا توجد فيه أية من التنظيمات التي تمارس العمل المقاوم غير تلك التنظيمات التي يعرفها القاصي والداني مثل حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي".
واعتبر شهوان في تصريح صحافي وصل "العرب اليوم" نسخة عنه أن نشر أنباء تتعلق باعتقال نشطاء من تنظيمات جهادية في قطاع غزة، يأتي ضمن مسلسل تشويه صورة الحكومة الفلسطينية من خلال الادعاء بقيامها بقمع العمل المقاوم في غزة.
وأوضح أن وجود بعض التنظيمات الجهادية في غزة يقتصر فقط على الشكبة العنكبوتية "الإنترنت" بمعنى أنه لا حقيقة لوجودها فعليًا، متسائلاً: "إن كان لهذه التنظيمات وجود على أرض الواقع، أين كانت تلك التنظيمات في حرب الفرقان ومعركة الأيام الثمانية"؟.
وأكد شهوان أن وزارته لم تقوم بأي "اعتقالات في صفوف المواطنين على خلفية مقاومة العدو، مشدداً على أن الأجهزة ستبقى الدرع الواقي لفصائل المقاومة وستسهر على حماية ظهر المقاومين من أعين الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن وزارته تعمل على حماية الجبهة الداخلية والحفاظ على النظام العام من خلال التنسيق المشترك مع فصائل المقاومة، مشيراً إلى أن فصائل المقاومة هي من تحدد الوقت المناسب للرد على جرائم الاحتلال، ولا علاقة لوزارة الداخلية بمنع أو عرقلة أي عمل مقاوم.
وشدد شهوان على أن وزارته مستعدة للتعامل مع أي تنظيم "يكون له تمثيل حقيقي على أرض الواقع وليس عبر شبكة الانترنت"، من أجل الحفاظ على مصلحة الشعب الفلسطيني العليا، مؤكدًا أن وزارته تحرص على دعم أي جهد مقاوم يعيد للفلسطينيين حقوقهم وكرامتهم.
وكانت بعض وسائل الاعلام تناقلت أنباء عن قيام جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية باعتقال نشطاء يتعبون لتنظيمات جهادية ذات مرجعية "سلفية" على خلفية قيامهم بإطلاقهم صواريخ على الاحتلال الإسرائيلي.
حيث أعلنت مصادر قريبة من جماعات سلفية متشددة في غزة أن أجهزة أمن حكومة "حماس" اعتقلت ناشطًا سلفيًا واستدعت آخر على خلفية مسؤولية هذه الجماعات إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقالت المصادر إن "حملة ملاحقة للسلفيين بدأت بعد استهداف المجاهدين لمغتصبات (البلدات الواقعة جنوب إسرائيل) بالصواريخ" ردًا على وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية.
وأوضحت أن "جهاز الأمن الداخلي اعتقل في اليومين الماضيين مجاهدين اثنين أحدهما من غزة وتم الإفراج عنه بعد ساعات عدة والاخر من رفح مازال معتقلا".
ودعت جماعة "مجلس شورى المجاهدين" السلفية المتشددة التي تبنت هجمات صاروخية على اسرائيل هذا الاسبوع "عقلاء حماس" الى "ممارسة الضغط على اجهزة امن حكومة حماس للافراج عن السلفيين تحسبا لاي حماقة يقوم بها اليهود ويقصفوا المقرات التي فيها اسرى سلفيون".
وتبنى تنظيم سلفي “جهادي” في قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق قذائف صاروخية، الأربعاء، باتجاه تجمعات إستيطانية إسرائيلية جنوب إسرائيل.
وقال تنظيم مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس، في بيان كما جاء بوكالة  الأناضول  إن مجاهديه أطلقوا ستة صواريخ باتجاه مستوطنة سيديروت وذلك رداً على جرائم إسرائيل المتوالية بحق الأسرى المستضعفين في أقبية السجون الإسرائيلية.
وكان التنظيم نفسه قد تبنى إطلاق ثلاث قذائف صاروخية،الثلاثاء، تجاه موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي جنوب إسرائيل، رداً على وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية في السجون الإسرائيلية.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، وسقطا على مقربة من مستوطنة سيديروت دون أن يوقعا أي أضرار أو إصابات في صفوف المستوطنين.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي وجود تنظيمات جهادية سلفية في قطاع غزة تمارس العمل المسلح حماس تنفي وجود تنظيمات جهادية سلفية في قطاع غزة تمارس العمل المسلح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab