خبراء  عنف الإخوان افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

"تمرد" تدين العنف و تبقي باب المصالحة مفتوحًا

خبراء : عنف "الإخوان" افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء : عنف "الإخوان" افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود

الرئيس المعزول محمد مرسي

القاهرة- علي رجب علق اللواء أسامة الجرتلي رئيس المركز العربى للدراسات المستقبلية، على الأحداث التي تشهدها مصر، وآخرها محاولة قطع الطرق من قبل مؤيدي ،فقال:"إن ما يحدث الآن من عنف الإخوان فى الشوارع يعتبر نوعا من الإفلاس الكامل للجماعة التى رفضها الشعب المصرى، ومن خلال هذا الإفلاس يحاولون تصدير بعض الأساليب فى إطار الحرب النفسية التي يعتقدون أنها تصب فى صالحهم".
وتابع: " لكن المسألة الأهم أنها تصب فى صالح رسالة عكسية ضد هؤلاء ، وستؤدي إلى ردة فعل عكسية بمزيد من الغضب والكراهية، وأنهم يحاولون تصدير أعداد كبيرة لهم، وأنهم فى فلك الملايين رغم أنهم لا يتجاوزون 200-300 ألف شخص وهذا حقيقي".
وقال الجرتلى "إنه يجب أن يتم التعامل مع هذه الأحداث العنيفة من باب أنها تجاوزت حدود التظاهر السلمي، وأن يتمّ وضع الأمور فى نصابها".
أما سامح عيد عضو جماعة "الإخوان المسلمين" السابق، فقد قال: "إن المشهد الراهن وتظاهرات الإخوان الآن ليست مشكلة المجتمع المصري، وإنما هي رسائل للسيطرة على أفراد الجماعة، خاصة أن كثيرا منهم يخشون العودة إلى قراهم وبلداتهم التى غضبت منهم بسبب استعدائهم للجيش والممارسات ضده."
ووصف ما يفعلونه الآن "بأنه بمثابة الصدمة الكبرى بعد أن وصلوا إلى التمكين، ثم الارتداد ليس فقط إلى مربع الجماعة المحظورة التى كانت تمارس السياسة فى عهد مبارك على استحياء، إلا أن مستقبل الجماعة الآن مهدد، وهناك خطورة على بقاء التنظيم فى الأساس، وأنهم ظلوا على مدار 30 عاماً يتبرأون من العنف الذى كانوا يقولون أنه ألصق بهم عبر هذه السنوات، إلا أنهم الآن يمارسونه بجدارة"،مضيفا "أن لجوءهم إلى التعذيب وتصريحات البلتاجي، منبعها إيمانهم بنظرية المؤامرة، وأن الشك يدفعهم إلى ممارسة ذلك في حقهم لأنهم يعتبرون أنفسهم الطليعة المؤمنة، معتبراً" أن ماحدث أدى إلى سقوطهم على الأقل أخلاقياً."
كما دانت حركة "تمرد" أعمال العنف التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، تنفيذا لتعليمات قيادتهم الهاربة من العدالة"، على حد وصف الحركة، مؤكدة "أن العنف ليس الوسيلة المثلى للتعبير عن الرأي، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء".
وأوضحت "أن ممارسات العنف لن ترهب الشعب المصري العظيم الذي خرج بسلميته يوم 30 يونيو، ليؤكد أنه الوحيد صاحب الشرعية وأن مصر هي دولة القانون".
وطالبت الحركة عبر تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعى "فايس بوك" "بسرعة القاء القبض على القيادات المحرضة على إشاعة العنف فى البلاد حقنا لدماء المصريين الذكية، مؤكدة على "أن باب المصالحة لا يزال مفتوحا لكل أبناء الشعب إلا من تلطخت يده بدماء المصريين."

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء  عنف الإخوان افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود خبراء  عنف الإخوان افلاس سياسي وهم يدركون جيدًا أن مرسي لن يعود



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab