خبراء لا يستبعدون استهداف المنطقة الخضراء بالكيمياوي
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

لجنة الامن والدفاع العراقية تقلل من خطره

خبراء لا يستبعدون استهداف المنطقة الخضراء بالكيمياوي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء لا يستبعدون استهداف المنطقة الخضراء بالكيمياوي

لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي

بغداد-جعفر النصراوي اكدت صعوبة استهداف المنطقة الخضراء بالاسلحة الكيمياوية في الوقت الحاضر نظرا لحاجة اطلاقها الى طائرات ومعدات خاصة من الصعب حصول تنظيم القاعدة عليها وادخالها الى العاصمة العراقية بغداد في ظل الاجراءات الامنية المشددة، فيما لم يستبعد خبراء امنيون امكانية تنظيم القاعدة على فعل ذلك خصوصا بعد الانباء التي افادت بحصول جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا على ترسانة نووية تابعه للنظام السوري وامكانية نقل بعض منها للعراق في ظل التعاون بين النصرة ودولة العراق الاسلامية
وقال  عضو لجنة الامن والدفاع العراقية النائب  حاكم الزاملي في حديث ل العرب اليوم إن "القاعدة لا تستطيع في المرحلة الحالية أن تشن هجوماً بالأسلحة الكيمياوية، لأن استعمال هذا السلاح يتم أما عن طريق القصف بالطائرات أو القصف بقنابل خاصة، وتنظيم القاعدة لا يمتلك هذه المعدات حالياً، ولكن ما يُخشى منه أن تقوم دولة إقليمية بتزويدها بطائرات أو قنابل تستعمل لهذا الغرض".
ويضيف الزاملي "لدينا معلومات تفيد بأن "بعض الأسلحة الكيمياوية التابعة للنظام السوري وقعت بيد جبهة النصرة التي ترتبط وتنسق مع دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة".
وقلّل من خطورة إمكانية تسريب بعض تلك الأسلحة إلى العمق العراقي، على اعتبار أن القوات الأمنية العراقية هي التي تمسك بالأرض، إلا أنه أبدى خشيته من "أن يؤدي استمرار الخروق الأمنية والهجمات المسلحة إلى إمساك تنظيم القاعدة بأراض عراقية، ما يوفر للقاعدة مساحة أوسع للتحرك، وبالتالي ارتفاع سقف التهديدات".
ولفت الزاملي إلى أن "التنظيمات المسلحة في العراق وسوريا بإمكانها تناقل الأسلحة والمعدات عبر الصحراء الواسعة الممتدة بين الدولتين، وغير الممسوكة من قبل القطعات العسكرية العراقية، وبالتالي فإن تنظيم القاعدة في العراق قادر على تنفيذ هجمات متفرقة انطلاقاً من بعض المواقع في تلك الصحراء، لكنها لن تكون مؤثرة".
واشار الزاملي الى أن الهجمات التي تستهدف المدن العراقية ليست جميعها من صنع القاعدة، فهناك وكالات استخبارية إقليمية تعمل في العراق، وهي من تنفذ الكثير من تلك الهجمات بغية زعزعة استقرار البلاد خدمة لمصالح دول إقليمية، في ما لفت إلى "أن أغلب معسكرات تنظيم القاعدة تقع في الصحراء، ويواجه التنظيم صعوبة في اختراق المدن".
وعن إمكانية أن يشن التنظيم هجمة كيمياوية من المناطق الصحراوية، يوضح الزاملي أن "تلك المناطق ما زالت تحتوي على شقق طائرات (مطارات صغيرة)، وهي باقية منذ زمن النظام السابق وصالحة للاستعمال، ونحن لدينا معلومات تفيد بأن هناك أصوات طائرات تأتي من بعض دول الجوار، وهي طائرات ثابتة ومتحركة، وما دامت هناك طائرات تحوم في الأجواء العراقية، فمن الممكن أن تهبط في تلك الشقق الواقعة في مناطق صحراوية مثل نقرة السلمان وH3، وهي شقق غير مدمرة والجيش الأميركي كان يستعملها".
واوصى الزاملي بإشغال تلك الشقق من قبل قطعات عسكرية عراقية أو تدميرها، وإلا سيتم استعمالها كمهابط للطائرات التي قد تهدد سلامة العراقيين.
وشدد الزاملي أيضاً على" ضرورة تعزيز الجهد الاستخباري ومسك الحدود بشكل محكم، لأننا نشعر أنها مفتوحة ومشرعة"،  كما يوصي "بتوفير الجهد الجوي المفقود في الأشرطة الحدودية، إذ أن قوات حرس الحدود تبرر عدم تصديها للطائرات التي تخترق الأجواء العراقية بانعدام وجود جهد جوي".
من جهته،قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إن "التنظيمات الإرهابية تعتبر كل مكان في العراق هدف، وإذا كانت لديها القدرة على ضرب العراق بالأسلحة الكيمياوية فهي لن تتردد في ذلك، لكن تحرك الجهد الاستخباراتي بمساندة القوات الأمنية سيمنع وقوع هكذا هجوم".
واستبعد معن أن يكون "تنظيم القاعدة قادر على تنفيذ هجوم على هذا المستوى"، ويؤكد أن "هناك عمليات استباقية تنفذها الأجهزة الاستخبارية، وهناك متابعة دقيقة لدخول المواد وخروجها، فضلاً عن متابعة الأماكن التي من الممكن تواجد هكذا أسلحة فيها، وكل ذلك جعل المواد المتفجرة التقليدية كالـTNT والـC4 شحيحة بالنسبة لهم، فكيف بالأسلحة الكيمياوية" مضيفا ان الخناق بدا يضيق بشكل كبير جداً على الجماعات المسلحة في العراق".
وفي السياق ذاته اشار  الخبير العسكري المتخصص أحمد الشريفي الى امكانية "امتلاك تنظيم القاعدة أسلحة كيمياوية.
وقال إن "الأنباء تفيد بأن الشخص المسؤول عن شعبة السلاح الكيمياوي في دولة العراق والشام الإسلامية عراقي الجنسية".
واوضح الشريفي  أن "هناك ضباطاً في الجيش العراقي السابق متخصصون بالأسلحة الكيمياوية، وقد التحقوا الآن بالتنظيمات المسلحة، وذلك قد يساعد في تنفيذ هجمات بأسلحة كيمياوية".
ودعا الشريفي الى" تفادي وقوع هكذا هجمات بالاعتماد على العناصر المتخصصة في الشؤون التقنية العسكرية بدلاً من الاعتماد بشكل مستمر على الكثرة العددية للعناصر الأمنية والانتشار الواسعة في الخطط المتبعة لضبط الأمن".
وذكر الشريفي ان "المعطيات على الارض تشير الى قدرة عناصر تنفيذ القاعدة على تنفيذ هجمات مركزة ونوعيه بين الحين والاخر، تدل بشكل كبير على قدرتها  باختيار الاهداف ونوعية الهجوم، ومن هنا يمكن ان تنفذ هجوما كيمياويا على المنطقة الخضراء في ما لو وجدت الفرصة السانحه لذلك".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء لا يستبعدون استهداف المنطقة الخضراء بالكيمياوي خبراء لا يستبعدون استهداف المنطقة الخضراء بالكيمياوي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab