خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

قالوا إن وضعه تحت الإقامة الجبرية يهدئ من غضب الشارع

خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع

الرئيس السابق محمد حسني مبارك

القاهرة ـ عمرو والي تباينت آراء عدد من القوى السياسية في مصر بشأن قرار الإفراج عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الخميس ومغادرته سجن طرة لأول مرة والعودة إلى مستشفى المعادي العسكري بعد حبسه أكثر من عامين احتياطيًا على ذمة التحريض على قتل المتظاهرين والفساد المالي حيث اعتبر البعض ذلك صدمة للقوى الثورية التي قامت بثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 ، مشيرين إلى أنه نتيجة طبيعة لمحاكمته بقوانين تم وضعها في حكمه، مطالبين بإصدار قانون للعدالة الانتقالية.
فيما اعتبره آخرون أنه عودة قوية لرموز الثورة المضادة كلها من أنصار مبارك لتصدر المشهد السياسي مرة أخرى ودليل فشل لفترتي حكم المجلس العسكري والرئيس المعزول محمد مرسي.
 وقال الأمين العام لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية علاء أبو النصر، لـ" العرب اليوم" إن الإفراج عن مبارك يشكل أهم دليل على نجاح الثورة المضادة، حيث جاء الوقت الذي يفرج فيه عن رموز النظام السابق فيما يقاد الثوريون إلى السجون.
 وأضاف أبو النصر أن النظام الحالي جاء فقط لإعادة مبارك والانتقام من رموز الثورة والقضاء على مكتسباتها، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة حملة واسعة للقضاء على الرموز المشاركة في الثورة وإبعادها عن المشهد السياسي وتعود رموز مبارك مرة أخرى.
 وقال سيد مصطفى القيادي في النور السلفي لـ"العرب اليوم" إن الحزب في النهاية لا يتدخل في شأن القضاء، مشيرا إلى أن هذا الحكم سيعيد القلق إلى شباب القوى الثورية.
 وأضاف أن القرار يثبت فشل الجميع في الفترة التالية لحكم مبارك الأجهزة الأمنية والقضاء والنائب العام والمجلس العسكري ومحمد مرسي.
وقال القيادي في حزب الدستور جورج إسحاق لـ"العرب اليوم" إن الإفراج عن المخلوع مبارك هو نتيجة طبيعية لمقدمة خاطئة في محاكمته بقوانين استطاع تفصيلها في عهده، مشيراً إلى أنه كان لابد من محاكمته ثورياً أثناء ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011.
وأضاف إسحق أن النائب العام السابق عبد المجيد محمود ساعد كثيراً في الوصول لما نحن فيه الآن من طمس الأدلة وتباطؤ في المحاكمات، مطالباً بضرورة إصدار قانون للعدالة الانتقالية فوراً .
 واتفق مع الرأي السابق رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر والذي أكد لـ"العرب اليوم" أن ما حدث هو رد فعل طبيعي لعدم إصدار قانون للعدالة الانتقالية واللجوء للمحاكمات بقوانين تم وضعها في عهده.
وأضاف "هي في النهاية خطأ كبير وضربة موجعة للثورة المصرية العظيمة التي أبهرت العالم كله لأنه في النهاية هو المسؤول الأول عن إفساد الحياة السياسية وتزوير الانتخابات".  
 وقال القيادي في جبهة الإنقاذ أحمد بهاء الدين شعبان لـ"العرب اليوم" إن الإفراج عن مبارك هو صدمة للمصريين الذين ثاروا ضده في ثورة 25 كانون الثاني/يناير، معزياً ذلك لفترتي المجلس العسكري وجماعة الإخوان والذين تسببوا في ذلك.
وأضاف أن وضعه تحت الإقامة الجبرية قرار يهدئ القوى الثورية ويحفظ للشارع المصري الرضى بعض الشيء بعد قرار الإفراج عنه.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab